جفرا نيوز- كتب: فارس حباشنة

كل يوم بعد صلاة العصر تتحول بعض شوارع عمان الغربية إلى ساحات و حلبات ماراثون للدراجات النارية، ومراهقون و شباب يقودونها بطريقة متهورة و جنونية .

 أمس على دوار الكليو وقفت دراجة نارية فارهة بالقرب من محل خضار وفواكه و يركب على الدراجة مضخمات صوت 

و سماعات وجماجم و هياكل عظمية وأشياء غريبة .

و نزل شاب عشريني ، و سألت الشاب ؟ الا تخاف من مخالفة الشرطة أو مصادرة الدراجة ، وأنت تقود بسرعة جنونية ؟! 

الشاب ضحك ، و قال بسخرية: "أنا انسجن" ؟! 

وتابع، "هذول الصحفيين مثل حضرتك لما يزعلوا منهم يسجنون و يوبخون" ، أنا لا أعرف الشاب و لكن كلامه كان غريبا .

و سألته ، "طيب حضرتك ما دام ما بتخاف من الشرطة ، على مين "مركن"؟ .

رد ودون حياء : قال بابا ، و "ابوي" : و حكاها باللهجتين الدراجتين ، صديق وزير الداخلية ، و زاد قائلا : ابوي بعرفه " كويس" ، و غادر المكان .

حاولت أن التقط صورة لرقم الدراجة النارية ، واللوحة مخلوعة او أن الدراجة أصلا بلا لوحة ، وغير مرخصة .

و انطلق الشاب من الشارع مسرعا بجنون ، و لف من دوار الواحة ، و باتجاه الدوار السابع "شحط و فحط" ، و اشعل نيرانا في الشارع .

و من أمس، وانا أنتظر خبرا صادرا عن الحكومة يفيد بالقبض على متهور بقود دراجة نارية .

صراحة ، انا أخشى على روحي و نفسي في شوارع عمّان، 

قد أتعرض الى حادث مقصود او العكس ، ويقيد ضد مجهول او متهور، " ابوه " يعرف وصديق لوزير الداخلية .