إخفاقات وخلافات بفعل هاجس الانتخابات.. تنازل شقيق لآخر.. ووزير "مشغول" (كواليس)

جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

أخفق نائب بتحقيق مبتغاه بتحديد مسار له بتشكيل قائمة تخوض الانتخابات المقبلة وتحمل أسماء على مستوى كبير، لضمان الحصول على أصوات المقترعين حال استطاع ضم شخصيات لها مكانة سياسية ومعروفة لدى الناخبين بحراكها النيابي الحقيقي. 

وحاول النائب تشكيل قائمة عمادها نواب حاليين إلا أن مساعيه كتب لها الفشل الذريع بسبب عدم فهمهم له وكيفية عمله بالرقابة والتشريع وبحثه المتواصل عن لقطات الكاميرات وتسجيل مواقف سلبية على حساب زملائه أو الحكومة، ليتوجه صوب شخصيات ناشطة تمتلك فرصا على صعيد مناطقها دون تحقيق ما يصبو إليه بالمطلق. 

الرفض وضع النائب بموقف لا يحسد عليه، ما فرض عليه مراجعة حساباته سريعًا، وبالتزامن مع الدورة الأخيرة لمجلس النواب، ومحاولة تبييض صفحته أمام زملائه لكسب أحدهم ضمن قائمته. 


وزير مشغول 

حاول النواب الوصول إلى حجز موعد للقاء أحد الوزراء لكن وجود الأخير المتكرر خارج البلاد حال دون ذلك، مما أثار حفيظتهم ورفع من مطالبهم بضرورة منح من ينوب عن أعضاء الحكومة باتخاذ القرارات. 


أشقاء 

أسرت مصادر خاصة لـ"جفرا نيوز"، أن الانتخابات النيابية المقبلة ستشهد تنازل شقيق عن المقعد النيابي لحساب شقيقه الآخر، واستثمار الثقة التي يتمتع بها والقبول لدى أقاربه والناخبين في منطقته. 


خلافات 

طغت الخلافات بين نواب عقب التوافق على تشكيل قائمة لخوض الانتخابات المقبلة، بعد غياب الروح عنهم ودخول نائب أسبق على خط استقطاب (سيدة) وإمكانية الوصول إلى إفساد أبرز القوائم المنافسة، وبالتالي كسب إلى صفه شخصية سيكون وجودها إيجابي للغاية للأصوات الداعمة لها. 


توقعات ملاحظات 

توقع أصحاب الرأي في الصالونات السياسية إعادة النظر بنظام تقسيم الدوائر الانتخابية مستقبلًا من قبل الحكومة المقبلة، بسبب ازدياد الملاحظات المتعلقة بحجم المنطقة الجغرافية ونسب السكان وعدم مراعاتها بالمطلق للمقاعد المخصصة لكل دائرة أو معادلات المنافسة.