المستوزرون يتحركون مع الرئيس القادم..طرقة زغرودة بالانتخابات..ومجتمع الكراهية..أين الخيم الرمضانية؟..تجار دبوا الصوت

جفرا نيوز - عصام مبيضين

الخصاونة يتحدى!
رئيس الوزراء  بشر الخصاونة، طرح إشارات مهمة بتصريحات إعلامية "أن حكومته وفرت 89 ألف فرصة عمل عام 2022، وكذلك 46 ألف فرصة خلال النصف الأول من عام 2023،" وفي مقارنة وفق التصريحات بأرقام التشغيل من قبل الحكومات الأخرى السابقة ، ... كانت 50 ألف فرصة عمل سنويا، استحدثت خلال الفترة ما بين 2010 – 2020، كان أقصاها 68 ألف فرصة عمل، مشيرا إلى أن البطالة انخفضت خلال عام 2023 بنسبة 2.7 %،  حيث بلغت نسبتها 21.4 %، مقارنة مع 24.1 % خلال عام 2021، و22.8 % ،خلال عام 2022... الباقي عندكم.
*****
 مستوزرون   
مع تراكم الأخبار، عن قدوم حكومة جديدة في شهر نيسان، أو خلال الأشهر القادمة، اندفع الأدرينالين في عروق البعض  و"أعلنوا الطوارئ" بانتظار المرحلة القادمة، وأصبحت السير الذاتية جاهزة، سواء باللغة الإنجليزية أو العربية، وهي من الطامحين، أن يكونوا وزراء بالتغير أو رحيل الحكومة، بعض السير ستصل عبر (أولاد الخير)؛ افتراضيا، وذلك إلى الرئيس القادم أو  من خلال شخصيات مقربة منه افتراضيا.
*****
المستقلة للانتخابات جاهزون
المستقلة للانتخابات، جاهزة، حيث دب الحراك والنشاط في العروق ،في مختلف المكاتب ولدى العاملين بانتظار زغرودة العرس الديمقراطي، حيث طرحت العطاءات المتعلقة البنية التحتية الإلكترونية، واللوجستية للعملية الانتخابية، وقامت فرقها سابقا بزيارة لمراكز الاقتراع "المدارس الحكومية  والفرز التابعة لوزارة التربية والتعليم، وكله بانتظار تحديد موعد الانتخابات البرلمانية الكل بانتظار .. زغرودة الانتخابات.
*****
اتصالات على هواتف شخصيات
انهمرت الاتصالات على هواتف بعض  الأسماء المرشحة لاستلام الحكومة القادمة، في خيمة التكهنات حسب الصالونات السياسية من قبل شخصيات ومعارف وأقارب من قبل أصدقاء الأمس " شو في ما في "، الاتصالات مع المرشحين، لإعادة وصل ما انقطع  من علاقات  مع الزمن و...الخ   ،هواة ضرب المندل  طرحوا بورصة أسماء المرشحين لموقع رئيس الوزراء(...)،  في المرحلة الحالية.
*****
أين الخيم الرمضانية؟
 هل  اختفت بشكل أو آخر بعض العادات الحميدة، التي كانت موجودة في أشهر رمضان في المواسم الرمضانية قبل سنوات، وهي طرود الخير وموائد الرحمن، التي كانت تقدم  للأسر المعوزة  من قبل  ميسورون وجمعيات خيرية ومؤسسات أهلية الخيم الرمضانية  الظاهرة  ضعفت   ام لم تعد موجودة ، كما كانت بالزمن الجميل ،.. .. ما هي القصة...؟
*****
  دبوا الصوت
بعض العاملين القطاع التجاري والاقتصادي، وأصحاب المحلات، يرفعون الصوت عاليا، هذه الأيام  جيوب اغلبية  الناس مثقوبة، والكل بلا سيولة، وهناك تراجع بحركة البيع بمعظم القطاعات، نظرا لعدم توفر سيولة لدى المواطنين، قبل شهر رمضان وخلاله   الشوارع أصبحت شبه فارغة من المتسوقين، ويدعون لتحريك الأسواق وإخراجها من حالة الركود.
*****
مجتمع الكراهية
هل أصبحنا في" مجتمع الكراهية، كما تحدث المرحوم سعد جمعة رئيس الوزراء الأسبق ، في كتاب قديم قيم، صدر منذ زمن طويل جدا، واليوم  من يشاهد تراجع العلاقات الاجتماعية، الان  حتى بين بعض  الأقارب والاخوة  والقضايا في المحاكم النظامية والشرعية ، والنزاع على الميراث والمشاجرات والمشاحنات  بالشوارع، والتنابز في الألقاب، يصاب بذهول، وللأسف الشديد من تدنى لغة التخاطب، والتعليقات الجارحة، ...الخ   ،والبعض رصد ذلك، من يدرس ظاهرة الكراهية... يا رب رحمتك ورحم الله الرئيس  جمعة   الذي قرع جرس الإنذار قبل زمن طويل .!
* * * * * * * * *
 الخزينة    تتحرك
تقوم وزارة المالية بنشر عشرات الإعلانات على مئات الأسماء في الصحف اليومية، في مختلف مناطق المملكة، ضرائب متراكمة وقروض جامعات وأموال الضمان الاجتماعي وغيرها ولهذا، بدأت دائرة الأموال الأميرية تتوسع بتنفيذ حجوزات على رواتب وعقارات وشقق وعمارات تجارية لبيعها بالمزاد العلني لصالح الخزانة العامة، مراجعات الكثير منهم لعمل تسويات وتقسيط المبالغ، أو دفع المستحقات المتراكمة عليهم، في الوقت الذي تعاني فيه الموازنة عجزا ماليا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، شو القصة؟
*****
الشيكات المرتجعة
بعد كشف الإحصاءات عن قيمة الشيكات المرتجعة الشهر الماضي شباط ، ظهرت معطيات مهمة من بينها أن هناك أن 12.366 شيكا مرتجعا بقيمة 87.4 مليون دينار أردني في شباط كانت لأسباب مالية، فيما كان أكثر من 5.6 آلاف شيك بقيمة 37.5 مليون دينار لأسباب تقنية، حيث بلغت نسبة الشيكات المرتجعة لأسباب مالية 69.9 % مقابل 30.1 % لأسباب تقنية
*****
شهادات الدكتوراه
مع اقتراب الانتخابات النيابية بدأت تنتشر بشكل كبير شهادات الدكتوراه الفخرية مع عدد كبير من الشخصيات المعروفة، حيث أصبحت تتصدر الشهادات الفخرية مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والسير الذاتية، البعض عند زيارتهم والاجتماعات، واللقاءات السياسية البعض… يسال شو القصة؟.