اختاري هذا النوع من الحلوى لتنعمي بهضم جيد بعد الإفطار
جفرا نيوز - يعاني الصائم من مشاكل في الهضم بعد تناول وجبة الإفطار، خصوصاً إذا كانت دسمة وأتبعها ببعض الحلويات الغنية بالسكر والدهون.
الدكتور ويل بولسيويتش، طبيب الجهاز الهضمي ومؤلف كتاب "كتاب الطبخ المدّعم بالألياف- The Fiber Fueled Cookbook"، ينصحك بتناول حلوى طازجة وخفيفة للمساعدة على الهضم. فما هي؟
من الصعب أحياناً مقاومة قطعة حلوى في نهاية الوجبة، خصوصاً في شهر رمضان، حتى ولو كانت معدتك ممتلئة. لذا، وللحدّ من الأضرار وتسهيل عملية الهضم، يوصي الدكتور ويل بولسيويتش، بتناول حلوى طازجة وخفيفة، وهذه الحلوى هي مثلجات المانجو و/أو الموز (سوربيه). إنها أفضل لمسة حلوة يمكن أن تُنهي بها طعامك دون الإحساس بالتُخمة.
فوائد مثلجات المانجو في نهاية الوجبة
تعتبر مثلجات الفواكه أخف بكثير من الآيس كريم، فهي مصنوعة من الماء والسكر والفواكه. ولا تحتوي على دهون، ويمكن صنعها في المنزل من هريس الفاكهة فقط دون إضافة السكر. ولذلك، فهي منخفضة السعرات الحرارية، وتسمح لك بالاستفادة من الفيتامينات الموجودة في الفواكه.
وإذا كان السوربيه يساعدك على الهضم بشكل جيد، فذلك لأنه غني بالألياف. وبالمناسبة، فإنَّ مثلجات المانجو هي من أكثر الأطعمة التي تحتوي على الألياف والمعادن.
أما الموز فهو معروف بتأثيره المهدئ على الأمعاء ويقلل الانتفاخ، يمكنك الاستعاضة عن المانجو به، أو مزج الاثنين سوياً.
طريقة تحضير مثلجات الفواكه
مثلجات المانجو تساعد على الهضم
لذلك، لا شيء يمكن أن يكون أبسط، وفقاً لاختصاصي أمراض الجهاز الهضمي: "فقط قومي بخلط المانجو المجمد والموز، وهو ببساطة أمر لا يصدق". على العكس من ذلك، تجنّبي الآيس كريم المصنوع من منتجات الألبان التي تحتوي على نسبة قد تكون عالية من الدهون، ويمكن أن تزيد من ارتجاع المعدة والشعور بالحموضة.
6 نصائح للحدّ من مشاكل الهضم
ولكي يتم الهضم جيداً، يمكنك القيام بالأمور التالية:
التخلص أو التقليل من الأطعمة الدهنية (الأطعمة المقلية، اللحوم الباردة، اللحوم في الصلصة، إلخ).
التقليل من الأطعمة الحمضية والوصفات الحارّة التي من شأنها أن تؤدي إلى تحسس المعدة.
استبدال الحلويات الدسمة بالفواكه أو بتلك الخفيفة المحضرة في المنزل.
تناول المشروبات الغنية بالكافيين باعتدال.
تجنّب المشروبات الغازية التي تشجع على التجشؤ.
اشربي 1.5 لتر من الماء يومياً من أجل ترطيب الجسم ومكافحة اضطرابات الجهاز الهضمي وتحسين العبور المعوي بشكل كبير، والوقاية من الإمساك.