جفرا نيوز – ابن البلد.

نعود من جديد لنباشر عملنا اليومي في كشف الحقيقة والدفاع المستميت عن الوطن بعد ان تعرضنا في "جفرا نيوز" لمحاولة دنيئه لاختراق الموقع وتعطيل نشره المتواصل لاخبار وتفاصيل المؤامرات التي تحاك ضدنا كاردنيين .

اقل من اربع وعشرين ساعة استمر الاختراق الفاشل وتحديدا بعد ان انتهت مسيرة حركة الاخوان المسلمين يوم الجمعة التي وكما شبهناها بالمثل القائل "تمخض الجمل فولد فأرا" خصوصا بعد ان تصرفنا بمهنية كاملة بنشر الاخبار اولا بأول عن فشل تلك الحركة المختبئة تحت عباءة الدين للوصول الى اهداف خبيثة كل غايتها تخريب الاردن وتحقيق مصالحهم الشخصية.

حوربنا في "جفرا نيوز" عشرات المرات لدفاعنا المستميت عن كلمة الحق ولجراءة الموقع في نشر اخبار تفضح المستور وتكشف اذناب التمويل الاجنبي وابناء السفارات الملتحين الذين لا حول ولا قوة لهم الا بالسعي المتكرر لدمار الوطن وهلاكه.

كما قلنا فقد عاهدنا انفسنا في "جفرا نيوز" بان نكشف الحقيقة لجميع الاردنيين عن اهداف تلك الحركة التي استنزفت جميع وسائلها القذرة لتخفي حقيقتها وتضلل الناس بطول لحاها و"دشاديش "شيوخها ليقنعوهم بامانتهم وحرصهم على الوطن من خلال الاصرار على النزول الى الشارع بحجة المطالبة بمكافحة الفساد تحقيقا لاهدافهم باشعال فتيل الفتنة في اردن الهواشم خصوصا بعد ان فشلوا وبلغ عدد المسجلين للانتخابات النيابية المقبلة اكثر من مليوني اردني على عكس ما تمنت وحاولت تلك الحركة التي تدعي الاسلام لذا فاننا مستمرون في كشف خباياهم وعرضها بكل مهنية وصدق حرصا منا على مصلحة الوطن.

عملنا في "جفرا نيوز" على محاربة الفساد وكشف جميع المؤامرات على الوطن ونشرنا العديد من المخططات التي كانت تحاك ضد الوطن خصوصا من قبل ما يسمى بالاخوان المسلمين وتلقيهم الدعم المباشر من الخارج لتنفيذ اوامر قياداتهم بضرورة ادخال التوتر والفوضى الى بلد الامن والامان لتحقيق مصالحهم الشخصية وجلوسهم على كراسي السلطة رغما عن الاردنيين.

لن يزيدنا الاختراق الا قوة وايمانا بنجاحنا وتأثيرنا على اصحاب الاجندات المشبوهة بعد ان كشفنا الاعيبهم على الوطن ومحاولاتهم البائسة لادخال الفتنة والدليل ردة الفعل الشرسة التي تلقينها بالامس لاخفاء الفشل الذريع الذي حصدوه من مسيرة ما اسموه "انقاذ الوطن".

مهمتنا كاعلاميين متخصصين بنشر الحقيقة أن نؤشر على الخطأ ونفضحه خصوصا اذا كان ضد الوطن او يهدف الى خرابه كما تريد تلك الحركة "الماسونية" بكل ما حمل اللقب من معاني ضد الاسلام والمسلمين والاردن والاردنيين لذا سنواصل في "جفرا نيوز" بحثنا اليومي عن الحقيقة لنعرضها لقارئنا اولا بأول عن مدى قذارة اجندات تلك الفئة القليلة.

وجفرا نيوز والتي عملت منذ انطلاقتها قبل اكثر من عامين على كشف حقائق حول الاخوان وقياداتهم بالادلة والبراهين والوثائق التي تؤكد صحة ما تنشره وكالة جفرا من معلومات مؤكدة حول ملفات واجندات الاخوان.

ان ادارة جفرا نيوز لتعتبر محاولة جماعة الاخوان وحزب جبهة العمل الاسلامي حجبها وقرصنتها لن يوثنيها عن عطائها ومسيرتها الاعلامية المبنية على تطبيق شعار "الله الوطن الملك".

فهذا الشارع هو من ابجديات المواطن الصالح وليس المواطن المنحرف الذي يملك اجندات خاصة ومشبوهة.

كما تؤكد جفرا نيوز ان ما تبنيه من مؤسسة اعلامية الكترونية ما هو الا من خلال نهجها ونهج القائمين عليها المؤمنين ايمانا مطلقا بان الدين لله والوطن للجميع، ليس كجماعة الاخوان التي مرة تستقوي على الوطن من قصر الرئيس المصري محمد مرسي كما فعل الشيخ حمزة منصور ومرة من واشنطن بعد زيارة الدكتور نبيل الكوفحي ومرة من السفارات الغربية مثل البريطانية والفرنسية بعمان ومرة اخرى من خلال الشارع ومحاولة تهجيج ابناء الوطن على تراب الاردن وهذا امر لا يمكن لهذه الجماعة تحقيقه لان ابناء الوطن اجل وارفع من ان ينزلون الى مثل هذا المستوى من الانحطاط والخيانة الوطنية.

وكل ما يمكن قوله اننا سنبقى على العهد سائرون في دفاعنا عن الاردن باقون فقد عدنا والعود أحمد وكما قال تعالى "قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم.