اتصالات ومراجعات دون فائدة.. أزمة الكرة الأردنية تزداد مع رمضان


جفرا نيوز - تسبب عدم انتظام أندية المحترفين لكرة القدم، بصرف مستحقات اللاعبين المتأخرة، في زيادة معاناة نجوم هذه الفرق خلال شهر رمضان المبارك الذي يتطلب التزامات مالية أكبر.

 وارتفعت مطالبات اللاعبين في معظم الأندية خلال أيام الشهر الفضيل، من خلال الاتصالات الدائمة مع رؤساء الأندية وأعضاء الإدارات والأجهزة الفنية والإدارية، وبرز هذا الإجراء في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها عدد من اللاعبين، حيث يتعذر عليهم تحمل المزيد من الأعباء المالية في ظل الظروف الراهنة.

وكشف لاعبون عن حجم المشاكل الاقتصادية التي يعانون منها، في ظل عدم انتظام صرف رواتبهم من الأندية التي تماطل كثيرا.

وبدأت معاناة اللاعبين تظهر بشكل واضح من خلال المقابلات الإعلامية أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والمناشدات من خلال فيديوهات خاصة.   

وأجبرت المطالبات اليومية للاعبين والأجهزة الإدارية والفنية، إدارات الأندية التوجه نحو الحكومة لطلب مساعدة عاجلة تساهم في رفد صناديقها وصرف جزء من مستحقات اللاعبين، حيث خاطبت الأندية الحكومة بحثا عن حلول.

ورغم المعاناة الكبيرة للأندية والمطالبات اليومية بحل سريع، لم ينجح اتحاد الكرة حتى الآن في استقطاب شركة راعية للدوري تساهم في تخفيف أعباء الآثار المالية على صناديق الأندية، رغم الوعود التي قطعها الاتحاد بإيجاد الراعي، ولكن من دون أن يحصل ذلك، بل لم يحدد الاتحاد حتى الآن موعد الاجتماع الذي طلبته الأندية، لبحث عدد من الأمور التي تهم الأندية وأهمها الجانب المالي. 

ويقول أحد لاعبي فرق المحافظات بدوري المحترفين؛ يوما بعد يوم يتراجع المستوى الفني والبدني للاعبين نتيجة تراجع المردود المادي الذي يحصل عليه اللاعب وعدم الانتظام في صرف المستحقات المالية، وهروب الإدارة من الرد على طالبات اللاعبين، الأمر الذي يؤثر سلبا على مزاجية اللاعبين وتراجع مستواهم لعدم قدرتهم على تأمين الاحتياجات اليومية لبيوتهم خصوصا في هذا الشهر المبارك، والذي تزيد فيه المصاريف والالتزامات العائلية".

ويضيف: تساهم فترات التوقف في المعاناة اليومية للاعبين بسبب عدم وجود اهتمام من الإدارات بانتظام التدريبات، حيث لا يوجد مباريات، مطالبًا الحكومة يإيجاد حل سريع للمشكلة المالية من خلال، تقديم دعم مالي يخفف من الأعباء ويساهم في صرف مستحقات اللاعبين.