غالب الزعبي وزير بإنجاز حكومة .. مسكون بعشق الوطن ومسلوب بالكرامة والإنسانية
جفرا نيوز - ضربات طائشة وكلمات نابية سقطت في وحل الذم وقيعان الإسفاف وما جيء بها سوى لاغتيال علم وهــامة وطنية ، واجتثاث شامة عـلت جبين الإنجاز ، فــوضى مثارة هنا وهناك من أرباب السوابق والمأجورين مـن عبدة الدرهم والدينار ، مــن ضعاف النفوس لــتشويه صورة الــــرجل الإنسان ، والمواطن الأكثر التزاما ووطنية " معالي وزير الداخلية غالب الزعبي " ، الذي تنحني لـــه القامات احتراما على ما أعطى خلال مسيرته المهنية التي تكللت بكل ماهو مشرف ويستحق من التقدير أجزله .
فهذا يــوم للسلط لتباهي به أقرانها من محافظات الأردن فذلك الرجل خرج من رحمها وحمل همها ، ترجم وعلى ارض الواقع معنى العطاء والوفاء ، غالب الزعبي لم يرنو نحو حقيبة ومنصب بل كانت الوزارة خير استحقاق وأقل تقدير، ولكن زارعي الفتن وحجار العثرة في طريق أبناء الأردن هم ذاتهم من خلقوا غيوم قاتمة بحقد قلوبهم وسواد أفعالهم ، إلى أن صور لهم قبح أفعالهم مشروعية الخروج عن القانون والتعري من الصمت وارتداء جلباب الفتنة والذم والتحقير ، ولكن سيبقى غالب الزعبي معطرا بحسن سيرته وطيب ذكره ، شيخا في دواوين الرجال ، قلبا في ذكر الإنسان ، لا يعيبه شيء وأما بقايا الحديث المتآكل المثار هنا وهناك عبر الصغار قيمة وقدرا الذين يستجدون بابه وغدا سيتهافتون لطلب الصفح منه ، سيذهب جفاء ، فوضى لا تفضي لشيء فما صنعه الزعبي تشهد به الأيام فهو ليس بحاجة لشهادتنا وشهادة الآخرين به فمهما وصفنا وكتبنا تعجز الكلمات عن إيفائه حقه ، صدى افعاله شهادة حق له .
قدم الزعبي كثيرا ولم ينتظر كلمات الشكر وعبارات التقدير ، كان محضر خير أينما حل وارتحل ، ولسان صدق فيما قال وفعل ، واليوم وبمنتهى النكران قدموا له الرد ووصفوه بالعادلي وزير الداخلية المصري ولكن شتان ما بين الثرى والثريا ، ويعلون الصوت لإسقاطه عبر حراك مغروس باللعنات والأهداف الشخصية المسمومة ، ولكن مهما علت أصواتهم فصوت الحق اصدح ، فللباطل جولة وللحق جولات وسيبقى غالب الزعبي كف في وجه مخرز الباطل.