1% نسبة زوار العرب لوادي رم الفترة الماضية

جفرا نيوز - بلغ عدد زوار وادي رم خلال الشهرين الماضيين من العام الحالي 18,359 زائرًا معظمهم من الأجانب وفقًا لبيانات وزارة السياحة والآثار العامة.

وتظهر البيانات أن عدد زوار شهر كانون الأول بلغ 6,814 زائرا بينما شهر شباط بلغ 11,545 زائرًا.

واحتل الزوار الأجانب النسبة العليا من أعداد الزائرين حيث بلغ عددهم 14,200 زائر والعرب 1% وعددهم 187 بينما بلغ عدد الزوار الأردنيين 22% وعددهم 3,972 زائرا.

وتشير أحدث البيانات الصادرة عن البنك المركزي إلى تحقيق الدخل السياحي في الأردن خلال شهر شباط الماضي، نموا نسبته 8.9%، مقارنة مع الشهر ذاته من عام 2023، ليبلغ 389.7 مليون دينار (549.6 مليون دولار).

وخلال الشهرين الأولين من العام الحالي، فقد حقق الدخل السياحي ارتفاعا بنسبة 4.5%، بتسجيله لما قيمته 782.6 مليون دينار (1.1 مليار دولار).

ومَكّن النمو المرتفع للدخل السياحي الذي فاق التوقعات في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023 من تسجيل الدخل السياحي نموا بنسبة 27.4% وبلوغه مستوى تاريخيا غير مسبوق عند 5.2 مليارات دينار في عام 2023، كما ارتفعت حوالات الأردنيين العاملين في الخارج بنسبة 1.4% لتصل إلى 2.5 مليار دينار خلال عام 2023، وفقا للبنك المركزي.

وبلغت نسبة الإلغاء في الحجوزات المخطط لها خلال الربع الأخير من العام الماضي ما لا يقل عن 65%، (بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة) وفقا لتصريحات سابقة لرئيس الوزراء بشر الخصاونة.

الحكومة قالت في وقت سابق إنها تعمل على ترسيخ مكانة الأردن كوجهة رئيسة للسياحة وإنتاج الأفلام، مشيرة إلى تنفيذ 260 حملة ترويجية في 53 دولة العام الماضي لتسويق الأردن وترويجه، نتج عنها 9.2 مليون مسافر عبر مطار الملكة علياء بنسبة نمو 17% و6.3 مليون زائر لمنطقتي العقبة والبترا، ومنح مليون تأشيرة إلكترونية، وإدخال 292 حافلة لأسطول النقل السياحي.

وأوضحت أن وزارة السياحة ما زالت تتبنى طيرانا منخفض الكلف من خلال التوقيع مع 5 شركات جديدة للطيران العارض والمنتظم، إذ زاد عدد رحلات الطيران العارض بنسبة 141% بعدد مسافرين بلغ 446 ألفا، مبينة أنه جرى تطوير مواقع أثرية وإطلاق منتجات سياحية جديدة تمثلت في تلفريك عجلون الذي وصل زواره إلى 268 ألفا، ونفق أم قيس المائي، وتطبيق الغوص في العقبة، ومنطاد البترا الثابت، ودرب الحج المسيحي في مكاور، وصيانة وترميم 6 مواقع سياحية وأثرية، وافتتاح استوديوهات الأفلام.