بعد حل البرلمان...الاخوان في موقف لا يحسدون عليه
جفرا نيوز - خاص - وسام عبد الله
بصدور الارادة السامية بحل مجلس النواب السادس عشر والاعلان عن اجراء انتخابات نيابية مبكرة فان جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامية يعيشون لاحظات حرجة لا يحسدون عليها.
الاخوان الذين لطاما حاولوا ان يستقون على الوطن ويشنون هجماتهم السياسية الارهابية على الدولة والشعب الاعزل ويتلقون تعليماتهم وسياساتهم من جهات خارجية بين عربية واجنبية عدوه للوطن كما كان عدائها لدول عربية اخرى.
اليوم جلالة القائد المفدى يتجاهل دعوات الاخوان بعدم اجراء انتخابات نيابية مبكرة لانهم لا يمثل 5% من الشارع الاردني وانما التفت واحترم ارادة 2 مليون ناخب وناخبة والرقم بارتفاع سجلوا للانتخابات النيابية وقالوا نحن مع الوطن والملك ونحن مع التغيير الحقيقي الذي لا ياتي بيوم وليلة وانما يحتاج وقت زمني وتدرج في الامر.
هذا الحدث للاغلبية الصامته من الشعب الاردني لا يلاقي احترام من قبل الاخوان المسلمين وحزبهم الشاذ سياسين لانهم يبنون قراراتهم على اوهام وتعليمات خارجية مشبوهة.
حل البرلمان هو بمثابة القاء الرماد في وجه الاخوان المسلمين فلا هم كسبوا احترام الشارع الاردني وتقديره لهم ولا هم كسبوا تمكنوا من تحقيق مطالبهم غير المنطقية التي ينادون بها بطريقة همجيه.
حل البرلمان يعني ان تعديل الدستور وتعديل قانون الانتخاب امور تحتاج الى مجلس نواب ليقرها وغير ذلك في حال استمرار الاخوان بمطالبهم المتعلق بالدستور وقانون الانتخاب فاما انهم جهله ولا يؤتمنون على التشريع للدولة والشعب واما انهم ينطبق عليهم المثل القائل"عنزه ولو طارت" وان هدفهم تخريب الوطن وتدميره.