مفاضلة وحسم بين شخصيتين حزبيتين.. حرج سيتخلل الاختيار ومنافسة ستنتهي "بالاستقالة"
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
يدور في أروقة الصالونات السياسية عدة معلومات تتعلق بشكل المرحلة المقبلة، وكيفية إدارة الأحزاب للانتخابات النيابية من خلال الاكتفاء بالمشاركة أو المنافسة بقوة على شغل المقاعد في الغرفة التشريعية الأُولى لمجلس الأُمة، تزامنًا مع خلافات عديدة غير معلنة.
ويفاضل حزب نشط على الساحة السياسية أخيرا ويتضمن عدة أسماء صاحبة باع طويل في عالم السياسة بين شخصيتين، الأُولى تشغل مقعدا حساسا ومهما وأُخرى شغلت المقعد النيابي سابقًا وحقيبة وزارية في حكومة عبدالله النسور.
وتشير المعلومات الواردة من الحزب والتي حصلت عليها "جفرا نيوز"، إلى أن الصراع سيشتد خلال المرحلة المقبلة بين الشخصيتين، لترشيح أحدهما على القائمة الوطنية مع توقعات بممارسة الضغوط مستقبلًا بشكل أكبر ستنتهي بتقديم استقالة من أخفق بالحصول على الثقة .
الطريق أمام الشخصيتين شائكة وستشكل حرجا كبيرا لأمين عام الحزب، لا سيما مع ارتباطه الوثيق مع كليهما، والبحث عن عدم خسارة أي من الأسماء في ظل بناء سياسات الحزب على وجودهما كونهما يشكلان قوة سياسية ستمنحه ظهورا قويا مستقبلًا.
معاناة الحزب لم تقتصر فقط على الرقم واحد في القائمة الوطنية، حيث شملت الحوارات بين القادة على مقعد "المرأة والشباب"، وهذا الأمر يشكل صداعا مزمنا للأمين العام.
مقعد الشباب بحسب ما أسرت به مصادر لـ "جفرا نيوز"،يبحث عنه نجل مسؤول سابق يمتلك اسما في عالم الاقتصاد، وخروجه من دائرة المنافسة الداخلية للحزب يشكل خسارة وضربة موجعة وقاسية، والأمر كذلك ينطوي على مقعد المرأة وصراع الوجود بين شخصية ظهرت على الساحة أخيرا وأُخرى من عائلة سياسية محنكة.