بايدن يضغط لإنجاز اتفاق هدنة قبل شهر رمضان وشروط إسرائيلية لإنجاز صفقة التبادل

جفرا نيوز - ذكرت تقارير أمريكية أن الرئيس جو بايدن بدأ ممارسة ضغوط كثيفة على جميع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة قبل شهر رمضان.

ووفق موقع «أكسيوس» الأمريكي فإن بايدن أجرى اتصالاً مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، من أجل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة قبل رمضان.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن بايدن طلب من الزعيمين إقناع «حماس» بالموافقة على صفقة التبادل قبل شهر رمضان.

 فيما نقل موقع «سكاي نيوز عربية» عن «إكسيوس»، أنه قال المسؤولون: «عندما اتصل الرئيس بايدن بأمير قطر والرئيس المصري الخميس، كانت رسالته مباشرة: أحضروا لي صفقة».

وتحدث مسؤول إسرائيلي لقناة «إن بي سي نيوز» الأمريكية عن ضغوط أمريكية مكثفة على الجميع للوصول إلى اتفاق.

 ويريد بايدن، الذي يتعرض لضغوط متزايدة من الديمقراطيين التقدميين، بشدة وقف إطلاق نار مؤقت في غزة.

وهو يرى أن التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين الإسرائيليين في غزة السبيل الوحيد للحصول عليه مع الحفاظ على دعمه الثابت لإسرائيل. 

ويقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن رد «حماس» على الصفقة المقترحة لم يشمل قائمة الأسرى الأحياء، أو عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بهم الحركة بالمقابل.

سد الفجوات

وفي مكالمته مع أمير قطر والرئيس المصري، أخبرهم بايدن كيف تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل للموافقة على الصفقة، وحثهم على دفع «حماس» لفعل الشيء نفسه، بحسب مصدرين.

وقال مصدر أمريكي آخر على دراية مباشرة بالمكالمات «اتفق الزعماء الثلاثة على أن المسؤولية تقع حالياً على عاتق حماس لسد الفجوات المتبقية».

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن مدير «الموساد» ديفيد بارنيا، الذي يقود فريق المفاوضات الإسرائيلي، يتحدث كل يوم مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز حول محادثات الرهائن.

رد «حماس»

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن إسرائيل لن ترسل وفد إلى القاهرة «قبل حصول إسرائيل على ردود من حركة حماس، حول الأسئلة المتعلقة بالصفقة»، مضيفة أن «رد حركة حماس ضبابي ولا يعطي أجوبة واضحة حول المطالب الإسرائيلية».

ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن «حماس» ردت على الخطوط العريضة للصفقة، لكنها ما زالت ترفض تقديم قائمة بالأسرى الإسرائيليين الأحياء وتحديد أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابلهم».

وفي وقت سابق أمس، تأكد وصول وفود «حماس» وقطر والولايات المتحدة إلى القاهرة، لاستئناف مفاوضات التهدئة في غزة.

وكان من المتوقع أن ينعقد اجتماع الوسطاء في القاهرة بحثاً عن صيغة مقبولة لإسرائيل و«حماس»، مع تزايد الضغوط قبيل رمضان لوقف القتال.