حكومة الاحتلال تبحث قيود دخول المسجد الأقصى في رمضان
جفرا نيوز - قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية الخميس إن إسرائيل لا تزال تدرس القيود المحتملة على دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، في أعقاب تقارير إعلامية أفادت بأنه قد يتم تجاوز وزير الأمن اليميني المتطرف في هذه الشأن.
وكثير ما أثارت القيود الإسرائيلية على الوصول للمسجد الأقصى خلافات سياسية خاصة خلال شهر رمضان.
وقال وزير الأمن إيتمار بن غفير الأسبوع الماضي إنه "ستكون هناك حصة لأعضاء الأقلية المسلمة (فلسطينيو 1948) في إسرائيل"، التي تبلغ نسبتها 18%، والذين يرغبون في أداء الصلاة سلميا بالمسجد الأقصى.
ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى تفاقم الحملة التي فرضتها إسرائيل بالفعل على الفلسطينيين منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
لكن القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية ذكرت الأربعاء أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيتخطى بن غفير.
وقال المتحدث باسم الحكومة آفي هيمان في مؤتمر صحفي الخميس "مسألة الصلاة في المسجد الأقصى، لا تزال قيد المناقشة حاليا من قبل مجلس الوزراء".
وأضاف أن القرار النهائي سيأخذ في الاعتبار الأمن والصحة العامة وحرية العبادة.
ولم يرد المتحدث باسم بن غفير على طلب للتعليق. وكتب بن غفير الأربعاء في منصة إكس للتواصل الاجتماعي أن أي محاولة لتجاوز سلطته ستكون بمثابة "استسلام للإرهاب" وحث نتنياهو على نفي تقرير القناة 12.
رويترز