6 بنود تناولها مقترح باريس بشأن الهدنة في غزة
جفرا نيوز - كشفت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء، أبرز بنود مقترح باريس بشأن الهدنة في غزة .
وجاءت كالآتي:-
وقف جميع العمليات العسكرية مدة 40 يوما في القطاع.
إصلاح المستشفيات والمخابز وتوفير آلاف الخيام.
إدخال 500 شحنة مساعدات إلى القطاع يوميا.
منع الذين في سن الخدمة العسكرية من العودة للشمال.
تبادل 10 أسرى فلسطينيين مقابل محتجز إسرائيلي.
الإفراج عن المحتجزين من النساء والأطفال والمسنين.
وقال مسؤول كبير لوكالة رويترز إن مقترح باريس ينص على تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين بنسبة 10 إلى واحد، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وتابع أن حركة حماس تلقت مقترحًا من باريس يسمح بوقف مبدئي 40 يومًا في كل العمليات العسكرية، لافتًأ إلى أن مقترح باريس يتضمن الالتزام بالسماح بدخول 500 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا وتوفير آلاف الخيام والكرفانات، كما يتيح إصلاح المخابز والمستشفيات بقطاع غزة.
وأكد أن الاقتراح ينص على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال تحت 19 عاما وكبار السن مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى أن إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان، محذرًا من أن إسرائيل تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم مع استمرار سقوط قتلى فلسطينيين بأعداد كبيرة.
وسطاء قطريون أبلغوا إسرائيل بأنّ كبار مسؤولي حماس "يشعرون بخيبة أمل"
وفي السياق، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، اليوم الثلاثاء، عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر مطلع قولهم إن وسطاء قطريين أبلغوا إسرائيل بأنّ كبار مسؤولي حماس "يشعرون بخيبة أمل" من الإطار المحدث لصفقة المحتجزين، وشددوا على أنه لا تزال هناك فجوة كبيرة بين الاقتراح ومطالبهم.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لـ"أكسيوس" إنه "ليس هناك مجال لكثير من التفاؤل". وأضاف أنّ "التقدم الذي حققته إسرائيل مع الوسطاء في باريس لم يسدّ الفجوات مع حركة حماس"، لافتاً إلى أنّ من الصعب التوصل إلى اتفاق قبل رمضان.
وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله بأن يبدأ وقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية الأسبوع المقبل، معلناً أنّ إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية خلال رمضان الذي من المتوقع أن يبدأ هذا العام في مساء العاشر من مارس/ آذار وينتهي مساء التاسع من إبريل/ نيسان.
في المقابل، نقلت "رويترز" عن قيادي في حماس لم تسمّه قوله إنّ تصريحات بايدن حول وقف القتال في غزة "سابقة لأوانها ولا تتطابق مع الوضع على الأرض"، مضيفاً: "لا تزال هناك فجوات كبيرة يتعين التعامل معها قبل وقف إطلاق النار".
وسُئل بايدن في أثناء زيارة لنيويورك عن الموعد المحتمل لبدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فأجاب بأنّ "مستشاريّ للأمن القومي يقولون لي إننا قريبون، نحن قريبون، ولم ننتهِ بعد. وآمل أنه بحلول الاثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار".
وقال بايدن، الذي سُجِّلَت تصريحاته أمس الاثنين، وبثّها برنامج على شبكة "إن بي سي" الأميركية اليوم الثلاثاء، إنّ "إسرائيل التزمت تمكين الفلسطينيين من الإخلاء من رفح في جنوب قطاع غزة قبل تكثيف حملتها هناك لتدمير حماس".
وأضاف أنّ هناك اتفاقاً من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار بين الجانبين في أثناء إطلاق سراح الرهائن.
وقال: "رمضان يقترب، وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم القيام بأي أنشطة خلال شهر رمضان، لكي نمنح أنفسنا وقتاً لإخراج جميع الرهائن".