"عيشة" قاسية للاجئين السوريين في الأردن


جفرا نيوز - منتصف مارس/ آذار المقبل تدخل الأزمة السورية عامها الرابع عشر على وقع تفاقم أزمات اللاجئين المعيشية وقلة فرص العمل في البلدان المستضيفة التي تعاني أصلا من ارتفاع معدلات البطالة وقلة الموارد والإمكانات وزيادة مطردة في الفقر وتراجع أداء الأنشطة الاقتصادية لعدة أسباب أهمها التحديات الداخلية والاضطرابات المحيطة.

وتقدر الأمم المتحدة عدد اللاجئين السوريين في العالم بأكثر من 5.5 ملايين شخص جلهم يقيم في تركيا والأردن، إذ تعد الأخيرة من أكبر الدول المستضيفة لهم بحوالي 1.3 مليون شخص. 

ووفق إحصائيات رسمية أردنية صدرت أخيرا، بلغ عدد المواليد العائدين للاجئين السوريين في الأردن 215 ألف مولود منذ بداية الأزمة السورية واللجوء اعتبارا من منتصف مارس/ آذار عام 2011.

وتعمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على تنسيق شبكة من الشركاء في الأردن الذين يمكنهم دعم اللاجئين من خلال اكتساب مهارات اللغة الإنجليزية والتحضير للتوظيف الدولي ومهارات المقابلات وإعداد السيرة الذاتية بالإضافة إلى الوصول إلى التكنولوجيا لتسهيل وصولهم إلى فرص العمل بشكل أفضل.