بيني جانتس وبنيامين نتنياهو الكلب اخو السلق!!

جفرا نيوز - بقلم: النائب السابق غازي عليان - آمين عام حزب العدالة والإصلاح

عنوان مقالي يعبر عن محتواه لكل من يتوقع من عدوٍ حاقدٍ خيرًا ، ويعطيك مقارنات عجيبة غريبة أن في الكيان الصهيوني شخصيات معتدلة واخرى متطرفة في الحكم، وان غانتس أو جالنت وزير الدفاع يختلفون عن المتطرف الصهيوني العنصري بن غفير أو الأحمق الحاقد سموتريش وزير المالية، فاختصرت عليكم التحليل برأي واضح جلي كوضوح الشمس في تموز كلهم ذئاب متوحشة وكلاب تنهش الجسد الفلسطيني الطاهر، بل انهم أكثر من ذلك، فهم عبارة عن مافيا للقتل والتشريد والموت، ولكن الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد لن يستسلم لهذه الزمرة من الكلاب المتوحشة وسيصمد حتى تحرير الأرض الفسطينية ما بقيت الحياة.

ان قضية فلسطين التي تعد محورًا رئيسًا للصراع في المنطقة والعالم كشفت وازاحت كل الاقنعة عن الوجوه عن عن وجوه بني جلدتنا كما كشفت أن السياسة الأميركية جمهورية او ديمقراطية وجهين لعملة واحدة عندما يتعلق الامر بالكيان الصهيوني العنصري وهاي أمريكا تصوت بالفيتو وتمنع إتخاذ قرار يوقف الحرب على غزة ويدين إسرائيل الغاشمه التي جوعت الشعب الفلسطيني وقتلته وهجرته ، ولا يمكن أن نتصور في إطار الحرب التي تشنها اسرائيل بوحشية واجرام لم يشهد لهما التاريخ مثيلا في القتل والتشريد والتجويع اتخاذ قرار بفيتو أمريكي للمرة الرابعة يساند الكيان الصهيوني ويمنع وقف الحرب.

 اما عنوان المقال فهو يتحدث عن شخصيتين توقعنا اختلافا بينهما، ولكنهما معا مارسا كل أنواع الإرهاب والتطرف بحق الشعب الفلسطيني، وبخاصة ما يحدث في غزة من حرب إبادة وتطهير وتهجير وهما النتن ياهو رئيس أكثر حكومات الكيان الصهيوني تطرفًا، وبيني غانتس وهو رئيس حزب وسطي يميني ورئيس سابق للاركان في الجيش الصهيوني، وهاتين الشخصيتين ذهب بعض الأشخاص إلى اعتبارهما متناقضتين في النظرة إلى طبيعة الصراع في غزة والضفة، ولكن الأيام الأخيرة تثبت أنهما وجهان لعملة واحدة، ونقول في امثالنا الشعبية الكلب اخو السلق دليل أنهما متطرفان ويمارسان ذات الأفعال المتطرفة، والدليل على ذلك أن كلاهما شارك في إبادة وتطهير وتهجير أهل غزة.

 كما أنهما متفقان على اجتياح رفح الفلسطينية على الحدود المصرية، وأيضا يتخذان قرارات وإجراءات لمنع أبناء الشعب الفلسطيني من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك في القدس، ولذلك نؤكد ان نتنياهو وغانتس شخصيتان بارزتان في السياسة الإسرائيلية، كل منهما قاد البلاد في أوقات مختلفة وواجه التحديات الأمنية والسياسية المتعلقة بالوضع الفلسطيني بطرق متفاوتة. 

على الرغم من اختلافاتهما الإيديولوجية والسياسية، فإن كليهما قد تبنى سياسات تجاه الفلسطينيين تعكس التوتر والتعقيد الذي يميز العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية وبشكل يثبت تطرف الشخصيتين والخلاف بينهما بسيط وشكلي وان دخول غانتس لحكومة الحرب الصهيونية المجرمة كان خدمة لمصالحه السياسية وحزبه وفرصة لمزيد من الاجرام بقتل الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير المساجد والكنائس والمستشفيات والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني في غزة وحرمان أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

اما بنيامين نتنياهو، الذي يقود حزب الليكود. ويتحالف مع بن غفير وسموتريش. وهما أكثر شخصيات الكيان الصهيوني العنصري تطرفا ، فهو عمومًا متطرف يميني في مواقفه السياسية تجاه الفلسطينيين. خلال فترات ولايته المتعددة كرئيس للوزراء، وقد اتبع نتنياهو سياسة تشديد القبضة الأمنية، مع التركيز بشكل كبير على الأمن والحفاظ على القوة العسكرية والتفوق الاستراتيجي لإسرائيل. كما عارض بشكل واضح حل الدولتين إذا تضمن ذلك تنازلات أمنية تهدد، من وجهة نظره، بقاء الدولة الصهيونية، وبذلك يكون وجه عملة آخر لبيني جانتس، خصوصًا فيما يتعلق بالموقف تجاه الفلسطينيين. كرئيس سابق للأركان الإسرائيلية.

وإذا كان غانتس يفهم الجوانب الأمنية خلال هذه الفترة ولكنه أظهر استعدادًا لاستكشاف حلول دبلوماسية وسياسية بجانب الأمنية. ومع ذلك، حتى مع موقفه المعتدل نسبيًا، لا يزال جانتس يؤكد على أهمية الأمن الإسرائيلي ويتخذ مواقف صارمة ضد الشعب الفلسطيني ليقول للواهمين أن المعسكر الصهيوني العنصري المتطرف موحد ضد الشعب الفلسطيني.

في النهاية، يعكس موقف كل من جانتس ونتنياهو تجاه الوضع الفلسطيني الطبيعة المعقدة للسياسة الصهيونية الأمنية المستمرة في المنطقة . فالتوافق موجود بين كل قادة الكيان الصهيوني و تبقى التفاصيل والتنفيذ محور الاختلاف بينهما فقط .
وهنا اقول للذين كانو يعتقدون

ان جانتس الطفل الوديع الذي يعتبره البعض بالشخص المغاير للنتن ياهو ، ولكن الطبع غلب التطبع وتبين أن الكلب اخو السلق، فقد ظهر غانتس بتهديد اهل غزة و المقاومين باجتياح رفح في شهر مضان المبارك، دون أي اعتبار لقدسية الشهر المبارك، ولا نستغرب ذلك لأن كل مجازر غزة واقتحامات الضفة الغربية كانت إثناء وجوده في حكومة نتنياهو للحرب، وهو أي غانتس وافق على منع المصليين الصلاة في المسجد الأقصى المبارك لنقول لكم كلاهما متطرفين والكلب اخو السلق، وهذا ينطبق تماما على كل السياسين الامريكين كبايدن وترامب وبلينكن وغيرهم فكلهم من نفس الطينة الشيطانية ،ولكن فلسطين ستنتصر لأن الله مع الصابرين.