جفرا نيوز – ابن البلد
بدأت الخلافات تعصف في صفوف حركة الاخوان المسلمين في الاردن و ذراعها السياسي حزب جبهة العمل الاسلامي بعد اصرار بعض القيادات المتشددة داخل الحزب على النزول للشارع و احداث فتنة فيه املا في تحقيق بعض المكاسب المادية و السياسية من النظام في المملكة.
وكما رشحت المعلومات لـ"جفرا نيوز" فان خلافا حادا حدث خلال الايام الماضية بين التيار المتشدد في الحركة والذي يرأسه فضيلة الشيخ زكي بني ارشيد و فضيلة الشيخ سالم الفلاحات وبين الاقل تطرفا الشيخ حمزة منصور و المراقب العام الشيخ همام سعيد على اهمية تلك المسيرة والمكاسب التي من الممكن ان تحققها للحركة.
التيار المتشدد يحاول وعبر وسائله الابتزازية الضغط على بقية القيادات في الحركة لتوحيد قرارهم للنزول الى الشارع باكبر عدد ممكن و احداث التوتر عبر الاحتكاك مع قوات الامن _ان وجدت في المنطقة – لاشعال فتيل الفتنة واغراق الاردنين بالاخلاف خدمة لمصلة الحركة و مفاوضة الدولة على المزيد من المكاسب واجبارهم على الخضوع.
السؤال الجوهري الموجه الان للعقلاء في الحركة ما هي مبررات الانصياع خلف المتشددين الحالمين باشاعة الفتنة بين الاردنيين و اين هي قيم و تعاليم الدين الحنيف التي اكدت على كره الفتنة وشددت على توحيد الصف في الازمات.