الرئيس البرازيلي وموقف الخنزير الصهيوني النتن ياهو منه؟
جفرا نيوز - بقلم : غازي عليان
أمين عام حزب العدالة والإصلاح
بعد أربعة أشهر من قتل عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، والتشريد والتهويد ومحو أحياء بأكملها من غزة، والتهديد باجتياح رفح، ومنع الكيان الصهيوني إدخال المساعدات الاغاثية والطبية والانسانية لقطاع غزة ضاق العالم بهذه الهمجية، والإجرام الصهيوني فكان الموقف الجنوب إفريقي برفع القضية في محكمة العدل الدولية، والتي للاسف لم يستجب لها خنازير الكيان الصهيوني العنصري المتطرف الإرهابي وعلى رأسهم المجرم النتن ياهو، بل زادت المجازر والمقابر الجماعية، ليخرج علينا الرئيس البرازيلي بموقف شجاع لرجل في موقع رئيس دولة متهما الكيان الصهيوني وخنازيره المجرمة متهما هذا الكيان العنصري بارتكاب حرب إبادة وتطهير وتهجير وأنه أكثر سوءا من نظام هتلر النازي، لتقوم الدنيا ولا تقعد في الكيان الصهيوني المدلل والذي تعود دوما الهروب من المحاسبة والنقد مهاجما البرازيل ورئيسها الحر واستدعاء السفير البرازيلي في إسرائيل لتقريعه وكأنها وصية على العالم وهي من تعطل أي صفقة لوقف إطلاق نار أو دخول مساعدات إلى غزة بل أنها تخالف قرارات الشرعية الدولية بقراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية وتحريرها وإعلان القدس عاصمة لها.
ان التصعيد للخطاب الدبلوماسي البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا انتقاد واضح للعمليات العسكرية الإسرائيلية الوحشية في قطاع غزة، وصفاً إياها بحملات هتلر وسياساته وتعكس تحولاً جذرياً في السياسة الخارجية البرازيلية تجاه الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وتشير إلى تضامن عميق مع الشعب الفلسطيني، وهو موقف برازيلي جريء يجب على كل رؤساء العالم الاقتداء به والتصريح بذات السياق حيث تأتي تصريحات لولا دا سيلفا في سياق التنديد بما وصفه بـ"قتل الأبرياء من دون أي معيار"، ما يعكس استياء البرازيل من الطريقة التي تدير بها إسرائيل عملياتها العسكرية، مما يضع البرازيل في مواجهة دبلوماسية مع إسرائيل وهذا متوقع بسبب فهمنا العميق لتطرف الخنازير الصهيونية.
بالتأكيد، هذه التصريحات لم تمر دون رد. النقد البرازيلي المباشر للكيان الصهيوني والذي يحمل في طياته تحديات كبيرة، ليس فقط للعلاقات الثنائية بين البلدين، بل ولموقف البرازيل في الساحة الدولية. إن مثل هذه الانتقادات تعزز من صورة البرازيل كداعم لحقوق الإنسان والعدالة.
وفي نهايه مقالي أتمنى على كل دول العالم إدانة الكيان الصهيوني العنصري المتطرف ووقف العدوان الغاشم للعدو الصهيوني على غزة والضفة الغربية والاعتداءات من قبل المستوطنين على الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد والمحروم من كل أنواع المساعدات في جريمة متكاملة للإبادة الجماعية وهو الموقف القوي الذي عبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه وكشف فيه ازدواجية المعايير وسياسة الكيان الصهيوني العنصري في التهويد والتشريد والتجويع وتصعيد الصراع في المنطقة والعالم .
تحية الاعتزاز للمقاومة واحرار العالم في جنوب إفريقيا والبرازيل وكل صوت يدين إسرائيل متمنيا على كافة دول العالم العربي والاسلامي ودول العالم الحر مساندة الشرفاء كرئيس
البرازيل والرئيس الجنوب إفريقي
والوقوف معهم ودعمهم علنًا كي يتم لجم وإخراس الخنزير الصهيوني العنصري النتن ياهو وزبانيته. .