من "عمّان المحبة" إلى "دوحة الإباء".. هلا بالطيب الغالي
جفرا نيوز/ كتب: محمود كريشان
انها "قطر" نبع المحبة والوفاء، أرض الخير والرخاء، موطن الرجال الشرفاء، رمز الشموخ ودوحة الإباء..
وهو الاردن الهاشمي الأبي.. مملكة الشهامة والنشامى وموطن المجد.. حصن العروبة وقلعة الكرامة والكبرياء
ونعنقر عقال شماغنا بشذى عطر الاردن وقطر.. ونقول: هي علاقات اخوية قائمة على أصالة الماضي وروعة الحاضر وإشراقة المستقبل، ترتكز على الأخوّة والاحترام المتبادل، والحرص المشترك على تنميتها والارتقاء بها، بفضل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو الشيخ تميم بن حمد الثاني.
ولمن لا يعلم تعود علاقات الإخاء بين البلدين الشقيقين إلى ما قبل استقلال دولة قطَر في عام 1971، إذ استضافت قطَر مجموعة من الكفاءات التعليمية والقضائية والاقتصادية والعسكرية الأردنية بهدف تقديم العون والخبرة للأشقاء فيها، الأمر الذي عزّز عرى العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين.
وكما كان المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه أول رئيس دولة في العالم يزور قطَر مهنئاً سمو (الأمير الوالد) الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بتوليه مقاليد الحكم في قطر، فيما كان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، أول زعيم عربي يزور الدوحة لتهنئة أخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بتسميته أميراً لدولة قطر الشقيقة، الأمر الذي يعكس خصوصية وعمق العلاقة الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين واستنادها إلى إرث تاريخي عميق.
اذا تلك قطر موئل المجد والفخر، ودوحة الخير الوارفة الظلال.. وهذا هو الاردن، ملحمة الحب الكبرى، وعمان الهاشمية الأبية، ونكتب بصدق المشاعر عن حب قطر وأميرها المفدى، وشعبها الوفي وأهازيج الحماس وكلمات العشق الأخوية مع مملكتنا الأردنية الهاشمية.. فالحكاية خالدة والمحبة موصولة بخيط العشق وشريان الود.. مسيجة بعباءة أصيلة مقصبة بالورد العربي الجميل.
Kreshan35@,yahoo.com