الكابتن حداد "بق البحصىة" بهمسة للخصاونة الرياضي قبل الرئيس .. "لا نريدها زوبعة بفنجان"
جفرا نيوز - فرح سمحان
ليست حربا ولا "تلطيش" كلام إنما أمنية خامدة استغل كابتن المنتخب الوطني إحسان حداد احتفالهم أمس ليخرجها ويبق البحصة كما يتداول الأردنيون في أحاديثهم اليومية، هو لم يقصد الحدة في حديثه عندما طلب من رئيس الوزراء بشر الخصاونة إيصال رسالة إلى وزير الشباب حتى لا يأتي يوم ويقال أن فرحة الشعب الأردني تحولت إلى غصة ، لذلك أشار في كلام موزون إلى ضرورة دعم الأندية والرياضة بالمجمل حتى تبقى مثل هذه الاحتفالات ليس مجرد زوبعة بفنجان ، وحتى لا يقال أيضا إن الأردني يبالغ عندما يحقق إنجازا ما.
الرئيس بشر هو رياضي ومن تصريحاته المشهورة عندما قال إنه كان حارس مرمى لفريق يُدعى الرعد بمنطقة إيدون في إربد حيث مسقط رأسه ، وبالتالي ليس عصيا عليه تفكيك مضامين رسالة الكابتن حداد الذي تحدث بما يجول في خاطر المنظومة الرياضية كاملة والتي تتعطش إلى أن تصبح عملية استئصال الورم الخبيث في جسم الأندية بسيطة وسهلة دون تعقيدات ومبررات لا تؤخر ولا تقدم .
الشارع يتفاعل ويدعم ويرد الصاع صاعين ويساير في أحيان كثيرة ويتقبل الظروف ، هذا ما يحتم رد الجميل وتنفيذ الواجب تجاه الرياضة وممثليها من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وغيرها وهذا ليس مطلوبا فقط من وزير بعينه لأن الجميع شركاء في النجاح كما هم شركاء في الخيبة والانكسار إن حدثت ، وهي بكل الأحوال بعيدة عن قاموس لاعبي الأردن الذين يشبهوننا حتى في تعابير وجههم وطريقة تفكيرهم وردودهم قبل أن يقولوها حتى، يستحقون الدعم نعم والأهم الاستمرارية وأن لا يكون إنجاز كأس آسيا محطة لأرشيف التاريخ وحسب.