لا للمزاودة برفح بحُجة الفرح .. الأردن "كفى ووفى" بملكه وشعبه وحكومته وأمنه
جفرا نيوز - محرر الشؤون المحلية
رفح أم فرح كيفما قرأت تعطي الدلالة ذاتها مع اختلاف المعنى ، وهي الموجة المستحدثة التي يحاول البعض و"ما أكثرهم" من ركوبها بالتزامن مع فاصل قصير قررت المملكة أخذه لاستقبال نشامى المنتخب الوطني وتكريمهم في بلدهم على إنجاز يُحسب ويُنسب لفلسطين كما الأردن ، وكما يحلق هؤلاء في فضاء الانتقاد "والفزلكة" والمزاودات ، فإن الشواهد على وقفة نشامى المنتخب مع غزة في عز انشغالهم بالتدريبات ومن أرض الملعب كثيرة في وقت استغل البعض الفرحة المنقوصة لبث التشويش في المرحلة الخطأ .
لم يُقصر الأردن قيادة وحكومة وأجهزة أمنية وشعبا مع فلسطين وقضيتها ليس من أربعة أشهر مضت وحسب ، إنما بوضع القضية فوق الطاولة وليس بالأدراج واستلمها الهاشميون وما زالوا، ولكم أن تتخيلوا تغير الرأي العام العالمي بأكمله فقط لأن المملكة حملت معها المشهد في الطائرة حيثما حل الملك والملكة وولي العهد والمسؤولين ، فأين كان مثيرو الفتن المبتذلة عندما تحملت العائلة الهاشمية الإساءة من قادة الاحتلال ولماذا لم يتشاطروا عليهم كما يحاولون الآن كسر فرحة الأردن بإنجاز حق كل العرب الافتخار به لأن صورتنا أمام الاحتلال لا يجب أن تقتصر على أننا شعوب تشجب وتستنكر وتنازع فقط ، من حق الأردن الفرح فلا تستكثرونه عليه .