لماذا تصر زينة على إخفاء ابنيها عن الجمهور؟
تتعمد الفنانة المصرية زينة إخفاء توأمها زين الدين وعز الدين، وإبعادهما عن مواقع التواصل الاجتماعي، أو الظهور العلني للجمهور، وهو ما يعود إلى أمر كشفت عنه مؤخرا.
حيث ذكرت زينة في لقاء إذاعي، أنها غير مطالبة بإظهار أبنائها عبر السوشيال ميديا، كما أنها لا تحب هذا الأمر، خاصة أن الأبناء "حساسين تجاه الحسد ومثل هذه الأمور".
وروت زينة موقفاً تعرض له أحد أبنائها، حيث كانت حريصة على اصطحاب توأمها، في الزيارة التي قامت بها إلى جمعية الهلال الأحمر المصري.
وكانت ترغب في ذلك التوقيت إيصال رسالة هامة تتعلق بتعريف الأجيال الجديدة بما يعانيه الشعب الفلسطيني، لذلك اصطحبت توأمها معها.
وخلال الزيارة طلبت زينة من أبنائها التبرع والمساهمة في تنفيذ الصناديق الخاصة بالتبرعات كي ينقلوا هذه التجربة إلى أصدقائهم والمحيطين بهم.
وقتها تعمدت زينة أن يظهر التوأم في الفيديو الخاص بالزيارة، ولكنها أخفت وجهيهما، وظهر التوأم بظهره، وكانت هي تمسك بذراع ابنها، لكنه أصيب بكسر في ذراعه بعد الزيارة، وفق حديثها.
وأكدت الفنانة المصرية أن خوفها على توأمها زين الدين وعز الدين يحرمها من أمور كثيرة، خاصة أنها لا تستطيع الخروج معهما خوفا من قيام أحد بتصوير توأمها، معتبرة أن الجمهور ليس له الحق إلا في عملها، بعيدا عن حياتها الشخصية.