المشجع رقم 1

جفرا نيوز - بقلم د. عبدالحكيم القرالة

سطر نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم باحرف من ذهب انجازا تاريخيا بوصولهم الى نصف نهائي كأس اسيا لاول مرة منذ بدء مشاركاته في البطولة الاهم قارياً.

قلوب الاردنيين وحناجرهم صدحت بصوت الوطن وساندوا اللاعبين طيلة مجريات المباراة فكانوا اللاعب رقم واحد في الملعب وفي مقدمتهم سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني بحضور الاميرة رجوة الحسين، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، وسمو الأمير علي بن الحسين

الاردنيون وقفوا خلف منتخبهم بكل روح ودعم وقوة ومدوهم بالعزيمة فتزينت المدرجات بالعلم الاردني الذي بقي يرفرف ويبعث الثقة باللاعبين الذين تسلحوا بالارادة لتحقيق الانجاز.

الصورة المعبرة والجميلة طيلة احداث المباراة؛ عفوية وحماسة المشجع رقم ١ سمو ولي العهد وردود فعله التلقائية على كل فرصة للمنتخب أو للفريق المنافس والتي تمثل شعور كل أردني تابع المباراة من المدرجات او عبر شاشات التلفاز..

الحسين سر أبيه جلالة الملك عبدالله الثاني وعلى عهده اذ يذكرنا هذا المشهد بعفوية جلالته وفرحته الغامرة في نهائي بطولة الحسين،حيث يمثل جلالته وعلى الدوام الداعم الاول للرياضة الاردنية في كافة المحافل.

قلق وغبطة وفرح كبير، مشاعر مختلطة لا يمكن وصفها بكلمات تلك التي انتابت أمير الشباب الحسين بن عبدالله الثاني وهو يتابع يشغف وتركيز عاليين كل احداث وتقلبات مجريات المباراة..

شغف التشجيع والخوف والقلق كلما تقدم وقت المباراة دفعت بسموه الى تغيير مكانه والجلوس في المدرجات بين المشجعيين الاردنيين والتخلي عن المقصورة والبروتوكولات في ردة فعل تلقائية تعكس حماس وانتماء كل أردني يقف خلف منتخب بلاده الذي يمثل الوطن خير تمثيل..

سجل المنتخب الوطني الهدف الأول ومعه تملك الفرح الغامر سموه الذي انتفض فرحا وسرورا وعكست ردة فعله العفوية حماسة النشمي وانتماءه وولاءه لوطنه ورايته لتبقى خفاقة شامخة في كافة المحافل..

لم يستطع امير الشباب أن يخفي مشاعره كمشجع اردني منتم تملكه القلق على تأخر التسجيل فكانت فرحة لا تتسعها المدرجات عكستها لغة جسده التي جسدت هذا الفرح المميز..

هنيئا للمنتخب الوطني وللنشامى هذا الانجاز ومزيدا منها في قادم البطولة بما يحقق طموحات الاردنيين التواقين للفرح،،وحمى الله أميرنا المحبوب الذي منح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة لتحقيق الانجاز ومواصلته..

hakeem_garalleh@yahoo.com