فيلم من إنتاج الإعلام العسكري يصل لنصف النهائي في 3 مهرجانات دولية

جفرا نيوز - اعتمدت إدارة مهرجان أونيروس السينمائي ومهرجان نيويورك السينمائي الدوليين في الولايات المتحدة الفيلم السينمائي "الحِمْل" من إنتاج مديرية الإعلام العسكري لهذا العام مع عدد من الأفلام العالمية ضمن فئة الأفلام القصيرة.

ووصل فلم "الحِمْل" إلى التصفيات نصف النهائية بعد قبوله واختياره خلال منافسات شهر كانون الثاني لهذا العام في المهرجانين، كما ووصل فيلم " الحِمْل" التصفيات النهائية في مهرجان CKF السينمائي الدولي في المملكة المتحدة - العاصمة لندن عن فئة الأفلام القصيرة.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن أسماء الأفلام التي ستستمر للمراحل التالية خلال شباط الحالي حتى منتصف نيسان العام الحالي، وقد وصل لهذه المرحلة مع فيلم "الحِمْل" الأردني فيلمين إماراتي وتركي من منطقة الشرق الأوسط ضمن نفس الفئة للتنافس مع 78 فيلما عالميا وصلت لهذه المرحلة في مهرجان أونيروس و76 فيلم في مهرجان نيويورك الدولي، وضمن منافسات مهرجان CKF أصبح فيلم " الحِمْل" الفيلم العربي والشرق أوسطي الوحيد على لائحة التنافس للمراحل المقبلة والتي انحصرت في 16 فيلما على مستوى العالم.

وبيَّن العميد مصطفى الحياري مدير الإعلام العسكري، أن فكرة إنتاج فيلم "الحِمْل " السينمائي أتت لتنفيذ رؤية القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الإعلامية تجاه استخدام كافة الوسائل الاتصالية والاستفادة من الدور المهم للفن للوقاية والتوعية من خطر آفة المخدرات التي تعاني منها العديد من المجتمعات في المنطقة والعالم، وكذلك كشف حقيقة واقع تجار المخدرات والعصابات والمهربين الذين يستغلون ضعف الوعي المجتمعي لدى الناس للإيقاع بهم في قبضتهم والفتك بهم بشتى أشكال العنف ضد الإنسانية.

وأضاف العميد الحياري أن الخطة الإنتاجية لفيلم "الحِمْل" هدفت بكافة مراحلها إلى ترجمة الرؤية التوعوية الهادفة على الفيلم وتجسيدها بالقصة الدرامية وإيصال واقع الحياة المؤلم الذي تعيشه هذه العائلات التي فتكت بها آفة المخدرات، من خلال توفير كافة الإمكانات المتاحة لفريق العمل العسكري في إنتاج مشروع فيلم " الحِمْل ".

وأوضح مخرج وكاتب السيناريو لفيلم "الحِمْل" الرائد محمد جميل التويجر أن فلسفة القصة الدرامية بنيت من الحِكمة القديمة: " إن الهلاك يبدأ بفكرة شيطانية.. فإما أن تتركها وتنجو.. وإما أن تلحقها فتهلك "فبُنِيَ التصور الدرامي لشخصية الخير "أبو عمر" الرجل الخمسيني البسيط وهو يقاوم المخططات الشيطانية لـ "عوده" شخصية الشر الذي يسعى بكل الوسائل لاستدراج أبو عمر للعمل معه وإيقاعه في قبضة العصابات الإجرامية الخارجة عن القانون، وينتج من تطور هذه الأحداث الدرامية قصة الخيانة والغدر وهلاك الإنسان وهو يجري خلف طمعه والرضوخ لوساوس شيطانه.

وكان لمشاركة باقة من الفنانين الأردنيين الواعدين الأثر الكبير في إنجاح الفيلم، منهم الفنان " تيسير البريجي " والفنان " شادي موسى " والفنانة" رابعة السدر " وعدد من الشباب الواعد في المجال الفني.

من الجدير بالذكر أن فيلم " الحِمْل " أُنتج - ولأول مرة - بشكل كامل من مديرية الإعلام العسكري، ونفَّذَه المركز الإعلامي العسكري كتابةً وإخراجاً وإنتاجاً وتصويراً ومونتاجاً من قبل الكوادر العسكرية الإعلامية العاملة فيه.