أسماء شخصيات سياسية "ثقيلة وخبيرة".. لم "تنتهِ مهمتها"

جفرا نيوز|خاص

تقول انطباعات وأجواء العاصمة عمان وأمسياتها السياسية الساخنة خلافا لبرودة أجوائها ليلا، إن حلقات صناعة القرار الأردني الأعلى تدخر أسماء سياسية "ثقيلة وخبيرة" لتكون "ذخيرة إستراتيجية" مستقبلا، خصوصا وأن بعض هذه الأسماء قد "ظُلِمَت" سياسيا إبان شغلها للوظيفة العامة، إذ "تآمرت" على تجربتهم "ظروف معقدة" داخليا وخارجيا، وهو أملى انسحابهم خطوة أو خطوتين إلى الوراء بانتظار "جلاء المشهد".

عمليا تبدو أسماء شخصيات سياسية مثل رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، وسمير الرفاعي، وهاني الملقي، وعمر الرزاز لها "وزنها السياسي"، وقد أدلت بـ"فتاواها السياسية والاقتصادية" سرا وعلنا في الأشهر الأخيرة أمام المراجع العليا، وسط "عواصف إقليمية" لا تهدأ من أقصى شمال العراق إلى باب المندب مرورا بلبنان والعراق وسوريا وغزة ومدن الضفة الغربية.

تضيف أصوات في أمسيات عمّان أن هذه الشخصيات سواء التي جلست على "الكرسي التنفيذي الأول" في السلطة التنفيذية، أو "الوزراء الخبراء" الذين مروا على عدة حكومات أردنية هي "خبرات ثقيلة" راكمتها الظروف الصعبة التي عبرها الأردن في آخر عقدين، وهي ظروف غير مسبوقة أردنية لجهة تعقيدها، إذ تطالب أوساط سياسية بأن تكون هذه الشخصيات قريبة من المشهد، ويمكنها بـ"مرونة عالية" العودة إلى المنصب العام بسبب "خبرتها" و"نظافة يدها"، و"حضورها الشعبي" حتى بعد مغادرتها للمنصب.

أوساط أردنية عارفة تقول إن "تدوير" خبرات الأسماء السياسية الثقيلة والتي تستطيع إدارة المشهد، هو أمر ضروري في المستقبل السياسي القريب، خصوصا وأن الأردن مقبل على حكومات "شبه حزبية" في السنوات الخمس المقبلة، ثم "حزبية كاملة الدسم" في السنوات اللاحقة، وهذا يستدعي من جانب السلطة أن يكون لديها "فريقها السياسي الخبير" الذي يجيد "دوزنة" المسائل، و"مسك العصا" من المنتصف.