الطنط أسومه فوزي المطرود
جفرا نيوز - بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي
اتصل معي أحد الأصدقاء وقال لي هل تابعت ما تحدث به عنك وعن غيرك الطنط أسومة فوزي في إحدى فيديوهاته ، فقلت له: لحُسُن حظي أنني لا اتابعه ولا اهتم له ولا لحديثه .
فقال لي صديقي : إن ابن اللص هيو نية هذا معروف عنه أنه مجهول الحسب والنسب (راعي الزجاجات الفارغة التي يجعلها وسادة تحت أسفل ظهره) وهو أيضا من الذين انكرت كل قرى فلسطين معرفتها فيه ونسبه إليها ، وها هو يتكلم بسوء عن الأردن قيادة وجيشا وشعبا وعشائرا ، وفي أخر يوتيوب له تطرق إلى قامات اردنية أمثال المرحومان الدكتور عبدالسلام المجالي وعبدالهادي المجالي.
وكذلك معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العميد المتقاعد معالي يوسف العيسوي (ابو حسن) وكذلك عني انا هاشم المجالي بأننا فاسدون واننا غير مؤهلون لتحمل المسؤوليات وكذلك إنه يؤلف علينا قصصا وحكايات من نسج بيئته التي عاشها أثناء أن كان ،،خُزْاً ،، في معسكرات الزرقاء حيث كان يتنقل بين زوايا إدراج دور السينما وعلى أيدي زعران الزرقاء . فقلت له : وماذا تتوقع أن يخرج من الحفر الامتصاصية إلا الوسخ والحشرات والروائح الكريهة.
الكل في هذا الوطن يعرف أن هناك مجموعة من أشباه الرجال (طنطات) قد فقدوا الكرامة والشرف والأخلاق في سلوكياتهم وهم مجبرين جينياً وغير مخيرين ، فحقدهم على الأردن وقيادته وشعبه ورجالاته لا يقل حقدا عن أبناء الصه يو نيات أمثال افيخاذي مذرعي أو إيدي كوهين ، ولأن هذا الطنط أسومه فوزي هو واحدا منهم أو من تلاميذهم .
إن هؤلاء أشباه الرجال عندما يخرجون علينا بفيديوهات فإنها تكون مدروسة ومخطط لها من قبل الموساد والصه يو نية النازية حيث أنهم يهاجمون القيادات السياسية والعسكرية والعشائرية وكل أبناء العشائر الأردنية والفلسطينية الذين كانوا وما زالوا يقدموا للأردن وفلسطين شهداء وأرواح من أعزّ الناس عليهم .
فعندما يتطرق هذا الطنط بسوء الكلام عن المرحوم الدكتور عبدالسلام المجالي وعن معالي يوسف العيسوي واللذان لا يختلف عليهما إثنان عاقلان بالعالم العربي والغربي بأنهما أعلام بالخُلق والدين والانتماء والإخلاص للأردن وفلسطين فإن العيب ليس في الطنط أو من يتكلم عنهم ، لأنهم هؤلاء أصلاً عملاء معروفين عند كل بالغ عاقل ، ولكن العيب فيمن يسمع لهؤلاء العملاء التافهين الذين أيضا يتكسبون ماليا من الكلام البذيء والسيء والمسبات على القامات الأخلاقية والوطنية.
ولنضرب مثالان عن دولة المرحوم عبدالسلام المجالي ابن القوات المسلحة الاردنية وهو من كرك المجد والتاريخ اصلا وسكان عمان ، ومعالي يوسف العيسوي ابن القوات المسلحة الاردنية وهو أيضا من عيسوية القدس الشريف التي استعصت برجالها على جيش الإحتلال الصهيوني وهو سكان عمان ، فهؤلاء عندما نستعرض سيرتهم ومحطات حياتهم لا بد لنا من أن نقول بسم الله وما شاء الله عليهم.
ولكن في هذا المصيبة الطنط الذي لا نعرف له بلدة أصلية ولا أبناء عم ولا عشيرة وقضى وقته في أزقة دور السينما يتنقل بين أيدي الزعران وتم طرده أيضا من قبل رئيس الجامعة الأردنية أنذاك الدكتور عبدالسلام المجالي لأن سمعته بانه شاذ ومثلي أساءت للجامعة وطلابها وهيبتها التدريسية ، فعندما نستعرض سيرته ومحطات حياتهم فإننا حتما سنقول أعوذ بالله واستغفر الله واللهم عافنا مما ابتليت به غيرنا ، وها هو يحاول في كل نشاطاته أن ينتقم من كل شيء بالأردن من خلال بوابته القذره على السوشال ميديا.
وأخيرا سأقول ما قاله الزير سالم لمن ارادوا تقديم الدية البشرية جراء قتل اخاه كليب ، لقد قال لهم أنتم كلكم لا تتساوا بشسع نعل كليب .
وانا اقول للطنط أسومة فوزي مثلما قال الزير لهم : انت يا أسومة وأمثالك لا تتساون ولا تسوون قيمة غبرة نعل جندي أردني ، خسئتم وخسئ من يشدَّ على أياديكم.