جفرا نيوز - عصام مبيضين

بعد العاصفة النيابية ، في العبدلي، ومذكرة الـ 60 نائب، حول صندوق الطالب الجامعي، ومع حرمان حوالي 20 ألف طالب من الاستفادة من خدمات الصندوق، ضمن اشتراطات مختلفة، ظهر هناك حراك نشط بالدوار الرابع، لدراسة آليات الخروج من الأزمة بين الرابع ـ العبدلي ،  قبل مناقشة الموازنة العامة  ،تحت القبة قريبا، المعلومات أنه الان يتم تقليب ودراسة الخيارات، وسيكون هناك قرار مرتقب لمجلس الوزراء، للبت في تطبيق نظام صندوق دعم الطالب الجامعي، أو تأجيله،..  وفقا لوجود نص يسمح للحكومة بذلك،... فما هو القادم على كل حال... وهلوا وأحنا نهل  ويا محلا لم الشمل.

********

ارتفاع الشكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث بدأت ترتفع أرقام الشكاوى من شخصيات ووجهاء على أصحاب التعليقات المسيئة التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصلت تقديرات أن هناك حوالي 20 قضيةً تقريبًا تُسجّل كل بضعة ايام الأمر الذي يتطلب دراسة الموضوع الآن.

*******

ملف أحمر يتعلق بإحدى الشركات الكبرى(.....) وبالأسماء والتفاصيل المذهلة، عن منح ومبالغ مالية لأشخاص وجهات ...الخ ، المنح منحت من مجلس الإدارة، طيلة السنوات الماضية ، الملف يتحول لونه إلى الأخضر "في شكل أشبه بالسحر"، بتعبير متناقلين، والآن تتم دراسة الملف والتفاصيل... ودقي دق يا ربابة.

********

هل أصبح مجلس النواب، يحتاج إلى تشكيل "لجنة فكاكين النشب" من أصحاب الخبرة من أجل  حل  الإشكاليات، بين النواب مع بعضهم البعض، وقد وصلت الخلافات إلى القضاء، وطلب الأخير عبر الحكومة ، بكتاب رسمي رفع الحصانة عن 3 نواب، يواجهون قضايا إثر شكاوى تقدم بها زملاء لهم في المجلس، على أثر الخلافات والمشاحنات بينهم، والتي ظهرت خلال الفترات السابقة، وهكذا فإن لجنة " فكاكين  النشب  " أصبحت ضرورة لطي صفحة الخلاف، وتفرغ النواب... للقضايا  المهمة  الموازنة .. وملفات اخرى ..
********

بعد سنوات من رفع الصوت عاليا، على راوية الغموض والعقود والصفقات، التي تمت بعهد احدى الحكومات(...) بموجب اتفاقيات ملزمة، وحسب الاتفاقيات بتزويد الشركة الوطنية، لبعض شركات الكهرباء، وبأسعار محددة، مهما ارتفعت التكاليف؛ وهذا ما جعل الغرم للحكومة والغنيمة لبعض لشركات الكهرباء  بزمن الخصخصة ، ومع ارتفاع المديونية للشركة الوطنية، صندوق النقد الدولي، تحرك وطلب من الحكومة إجراء مراجعة للاتفاقيات مع شركات توزيع الكهرباء، كما عينت شركة استشارية دولية ،لإجراء مراجعة شاملة لنظام الكهرباء (التوليد والنقل والتوزيع) واقتراح الإجراءات اللازمة لتحقيق الاستدامة المالية لشركة الكهرباء الوطنية... ماهي القصة؟.

*********

تحدث أمين عمان يوسف الشواربة عن مدينة جديدة شاملة حول الرعاية الصحية على طريق المطار، وقيمته المشروع لوحده 280 مليون دينار، الغريب ان المشروع تم الحديث عنه سابقا طيلة السنوات الماضية  ولا خطوات على الأرض  حتى الان

***********

أسئلة تطرح بظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة، أين أصبح ما يقارب الـ 1.4 مليون مواطن، ينتمون إلى الطبقة الوسطى، يقدر حجم هذه الطبقة ب20 في المئة من المواطنين، خبراء قالوا إن هذه الطبقة تستمر بالاضمحلال مع مرور الوقت تحت ضغط سياسات الحكومات المتعاقبة القائمة، على فرض الضرائب، نسبة الطبقة الوسطى تراجعت في العام نفسه، إلى نحو 29 في المئة، مقارنة بـ 41 في المئة في العام 2008... اين الطبقة الوسطى..؟ هبطت نحو الفقر ام صعدت نحو الثراء؟.

***********

خبير حزبي حذر من فيروس "الحرد" في بعض الأحزاب الموجودة، وبعضها سينهار حسب المعطيات  المتوفرة ، حيث ستعصف الخلافات في أحزاب في الأشهر القادمة، وسط التنافس، الانهيار سيكون بعد ظهور قوائم، المرشحين للانتخابات النيابية حيث ستظهر عوامل الحرد والزعل على اختيار أسماء، ونسيان أخرى    التحذير  هي  لبعض... قادة الأحزاب احذروا فيروس الحرد وجهزوا  المصدات  والمضادات.؟

************

بعد نجاح برامج "الطبخ والنفخ"  في مختلف التلفزيونات المحلية والعربية، وربما العالمية التلفزيون الأردني، يدرس اطلاق قنوات متخصصة على اليوتيوب بالطبخ والبرلمان والسياحة خطوات الى الامام، الحديث جاء تحت القبة في البرلمان  دون ان يتم التأكد من ذلك.

************

أعاد البعض حديث وزير اقتصادي(...) أن دول العالم ترفع أسعار البنزين والمشتقات النفطية بهدف الحصول على مصدر الطاقة آخر ونظيف والحفاظ على البيئة وأن الحكومة عادت إلى فرض ضريبة على السيارات الهجينة عندما قال أحد المسؤولين بأن تخفيض الضريبة أدى إلى خسارة الخزانة ل 60 مليون دينار سنويا.

***********

افردت احدى الجهات الإعلامية برنامج حول أهمية طنجرة الضغط ،والاستفادة منها في الأجواء الشتوية البادرة، والامطار والصقيع في سرعة عمل وسلق الذرة وشوربة العدس والششبرك  والرشوف،  وربما السحلب... الخ  البرنامج تلقى اتصالات مختلفة حول أهمية  طنجرة الضغط. بالشتاء 

*************

ما لذي يجري ما قصة العنف والفهلوة وادعاء الجميع الفهم هل نعود لكلام الكاتب المرحوم ممدوح العدوان قائلا: نحن أمة خالية من المجانين الحقيقيين وهذا أكبر عيوبنا كل منا يريد أن يظهر قويا وعاقلا وحكيما ومتفهما. يدخل الجميع حالة من الافتعال والبلادة وانعدام الحس تحت تلك الأقنعة فيتحول الجميع إلى نسخ متشابهة مكررة... ومملة.

***************

لا زالت إعلانات  بعض  لشركات ال معروفة وبنوك تقوم برفع قضايا على مواطنين من مختلف المحافظات المناطق بسبب مبالغ مالي متفاوتة، حيث احتلت الإعلانات المنشورة في صحف اليومية امس بشكل كبير ولافت.

**************

ياجماعة خبرونا "في ظل الحكومة الالكترونية، وثورة الغاء الورق والختم، هل زطمة المخاتير"، لازالت سارية المفعول، حيث البحث عن عناوين المخاتير "في المناطق الثرية، ولو عبر" اللوكيشن "، من اجل إيجاد سكن المخاتير" في المناطق الهادئة، وسط الفلل الفخمة وذلك من اجل ختم أوراق ثبوتية منهم،، ولكن الكل مشغول بالبحث عن زطمة "وختم وتوقيع المخاتير المحترمين، يأتي ذلك بزمن الهوية الرقمية وسلامي... الى الحكومة الالكترونية.