الرحيمي يكتب : هلا يا واسط البيت والأشراف عمدانه

جفرانيوز - كتب - العين مفلح الرحيمي

نشأنا وكبرنا وشمخنا معاً، الأردنيون والهاشميون، يزيد عمرنا المبارك المديد على 103 أعوام، ملؤها الثقة والعطاء والمحبة.
يتميز ملوك بني هاشم بالحكمة والرحمة والحنكة والشجاعة، والاهتمام بالمصلحة الوطنية الأردنية ثم المصلحة العربية القومية، بقدرة عبقرية على الدمج بينهما وبيان ما فيهما من تكامل وتناظر.

ويحتل الملك عبد الله الثاني إبن الحسين مكانة سامية رفيعة في الأردن وفي بلاد العُرب وفي العالم، لأن الجميع يعرف عنه حكمته واتزانه وقدراته القيادية وصدقه الذي جعله أحد ابرز القيادات العالمية التي تنبه للأخطار قبل حلولها، وتواجه تلك الأخطار بعزم وقوة بلا تردد.

والملك عبد الله قمر بني هاشم، واسط البيت الأردني، تحف به نجوم بني هاشم وفي مقدمتهم سمو الأمير الحسين ولي العهد، الأمين، النشمي، الجاد، الرزين، المحبوب، المثقف، المتمرس على يدي الملك الشجاع الحكيم المحنك الخبير، والمتفاعل تفاعلاً ايجابياً إبداعياً مع مختلف قضايا الأردن والاقليم والعالم.

نحمد الله على ان حكم بني هاشم وفّر لبلادنا الاستقرار والتقدم والاستمرار، رغم اننا نبتلى في كل بضع سنوات بأوبئة خطيرة، صحية وسياسية واقتصادية، علاوة على البلاء الناجم عن أطماع العدو الصهيوني التوسعية التي لا تتوقف عن شن الحروب وارتكاب المجازر بحق الشعب العربي الفلسطيني الشقيق.

وبنو هاشم الأطهار الأبرار، سادة قريش أعز قبائل العرب، واكثرها انتماء للأمة وخاصة القضية الفلسطينية وبذلاً في سبيلها.
والعالم كله يشاهد كيف ان الملك وولي العهد والملكة والأردن بكافة مؤسساته، تبذل الجهود المخلصة الجبارة، في المحافل الدولية، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، التي ستنتصر بعون الله.

يتحرك الملك عبد الله، واسط البيت وعمود ارتكازه، دون كلل وبلا توقف من اجل وضع الحقائق الصحيحة لا التي طمسها الإعلام الصهيوني الظالم المنحاز أمام العالم كله، مما أسهم في ايقاظ الوعي والضمير العالمي على جرائم الاحتلال الوحشي الإسرائيلي.

سيظل بنو هاشم سادة العرب بلا أدنى منازع، وهي سيادة أزلية مستحقة، كرّسها نبينا العربي الهاشمي الحبيب.
اتوجه من هذا المنبر بأطيب الأماني وأعطر التهاني إلى ملكنا الحبيب الغالي على قيادته الحكيمة الوازنة المحنكة، التي لم تُلقِ بنا إلى التهلكة، والتي حافظت على بلادنا الغالية آمنة على بر الأمان والاستقرار.