صعوبات عديدة تواجه الفيصلي.. هايل أمام اختبار صعب



جفرا نيوز - زادت إصابة مدافع فريق الفيصلي لكرة القدم محمد الكلوب، بقطع في الرباط الصليبي وغيابه حتى نهاية الموسم الحالي، من صعوبات ومعاناة "الأزرق" في تحضيراته للمرحلة المقبلة، وخصوصا المباراتين المؤجلتين أمام فريقي العقبة ومغير السرحان، ضمن منافسات مرحلة الذهاب من دوري المحترفين، والمقررتين بعد عودة المنتخب الوطني من مشاركته بنهائيات كأس آسيا المقامة حاليا في قطر.


ووجد المدير الفني لفريق الفيصلي أحمد هايل، نفسه أمام تحد جديد، يضاف إلى التحديات السابقة، بعد إصابة الكلوب وقبل ذلك إصابة اللاعب أمين الشناينة، والمعاناة الصحية لقائد الفريق بهاء عبد الرحمن، وكذلك إنهاء عقود المحترفين التونسي رفيق الكامرجي، والإنجليزي ناثان، والحارس اللبناني مهدي خليل، إضافة إلى الأخبار التي تؤكد نيته إدارة النادي حسم موضوع اللاعب إحسان حداد.

وتكمن الصعوبة التي يواجهها الفيصلي، في قرار اتحاد الكرة بإقامة المباريات المؤجلة بقائمة اللاعبين نفسها، الذين تواجدوا في كشوفات الفرق خلال مرحلة الذهاب، وعدم فتح فترة القيد الثانية حتى نهاية المباريات المؤجلة من مرحلة الذهاب.

وواجه قرار اتحاد الكرة، انتقادات واسعة من إدارات الأندية، التي اعتبرته غير منصف، ويحمل صناديق الأندية أعباء مالية إضافية.

وشكل خروج أكثر من 6 لاعبين من خيارات هايل في المباراتين المؤجلتين بسبب الاصابات والاستغناءات، ضربة لطموحات المدرب الشاب الذي بدأ مرحلة جديدة في تعزيز معنويات لاعبي الفريق وإعادته إلى المسار الصحيح، بعد سلسلة من النتائج غير الإيجابية خلال الفترة الماضية، حيث أثبت هايل قدراته الفنية من خلال فوزين على فريقي السد القطري والشارقة الإماراتي، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا، ما أعاد ثقة الجماهير بإمكانيات وقدرات "الأزرق" في المحافظة على لقب دوري المحترفين موسما آخر، وكذلك المنافسة على لقب كأس الأردن، خصوصا مع دعم الإدارة المطلق للجهاز الفني بقيادة أحمد هايل، وتشكيل لجنة تعاقدات برئاسة نائب رئيس النادي أحمد وريكات، والبدء بتعاقدات جديدة من خلال استقطاب اللاعبين صهيب أبو هشهش من فريق مغير السرحان، وبكر كلبونة من فريق الجزيرة، وحارس المنتخب الأولمبي أنطون عوض، وعودة المهاجم المعار عبدالله عوض من فريق السلط.

ويأمل الجهاز الفني للفيصلي، أن تسير الفترة المقبلة من التحضيرات من دون إصابات جديدة قد يتعرض لها اللاعبون، والحال ينطبق على الأجهزة التدريبية المحلية كافة، حيث إن إصابة لاعب تحرم فريقه من جهوده في المباريات المؤجلة، في ظل عدم السماح بتسجيل لاعب جديد.

وتعيش فرق أندية المحترفين ظروفا مالية صعبة، في ظل عدم قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه اللاعبين والأجهزة الفنية بشكل منتظم، ما يؤثر على أداء اللاعبين وعطائهم داخل المستطيل الأخضر، الأمر الذي أثر على طموحات مدرب الفيصلي في تحقيق أهدافه الرامية إلى إعادة الفريق لسابق عهده خلال فترة سريعة.

ويعمل هايل حاليا، على تجهيز مجموعة من اللاعبين الشباب، لسد النقص في صفوف الفريق تحضيرا لمواجهتي مغير السرحان والعقبة، حيث يملك "الأزرق" العديد من الوجوه الشابة القادرة على إثبات نفسها وسد احتياجات الفريق.

وفرض هايل حضوره بصورة لافتة منذ اعتزاله الكرة لاعبا، حيث كان معاونا للمدرب الأسبق للمنتخب الوطني للرجال فيتال بوركلمانز، إلى جانب تسلمه مهمة تدريب المنتخب الأولمبي، وكان أول مدرب في تاريخ المنتخبات الوطنية يحقق لقب غرب آسيا في العام 2021، إضافة إلى توليه مهمة المدرب العام مع الحسين إربد بداية الموسم الحالي.