ياغي يكتب: كلام في السياسية

جفرا نيوز - كتب - د. مصطفى ياغي

دفاع دولة الاحتلال القائم على الكذب وقلب الحقائق قد زج بمصر في مسألة مسؤوليتها عن عدم ادخال المساعدات الى الغزيين باعتبارها المسؤولة والمسيطرة على معبر رفح في محاولة منه للتهرب من التهم الموجهة اليه في جرائم الابادة بحق الفلسطينيين متناسياً دفاعه الهش تصريحات مسؤوليه وعلى رأسهم رئيس وزرائه ووزير دفاعه ورئيس هيئة اركان حربة بقصف اي قوافل تحاول ادخال المساعدات الى غزة 

وهنا وطبقاً لقاعدة رب ضارة نافعة فان مصر رئيساً وحكومة وشعباً مطلوب منهم ووفقاً لهذه التصريحات التي لم يدلي بها دفاع الاحتلال امام المحكمة الدولية لا طوعاً ولا خطأً ولا هفوة لسان وانما بقصد دفع المسوولية عنه والصاقها بغيره - كما يفعل دائما لتبرير جرائمه بحق الشعب الفلسطيني- وكذلك لاحراج مصر الكنانة امام امتها العربية وشعبها الابي ووضعها في موقف مفادة ( انها من تقف في صف العدو وهي التي تتآمر على الشعب الفلسطيني لجهة تصفيته وابادته ) 

والكرة اليوم في ملعب مصر لتقول كلمتها وتطلق العنان لجميع قوافل المساعدات للدخول الى غزة مستندة في ذلك الى هذه التهمة الباطلة التي الصقها بها الاحتلال على مرأى ومسمع العالم اجمع ،  وبخلاف ذلك فانها سوف تكون جزء من هذه التهمة التي يحاكم الاحتلال بها امام المحكمة الدولية وهي تهمة جرائم الابادة الجماعية او الاشتراك بها او الحض عليها 
فهل سنرى شعّب الكنانة يتحرك لدفع تهمة التآمر عنه وعن بلده العظيم مصر