أكبر 6 تهديدات للعلاقة يمكن أن تؤدي إلى الانفصال
جفرا نيوز - قد نقوم أحياناً بأمور لا نتفخر بها والتي قد تُسبّب مشاعر من الأذية والارتباك والحزن، وأحيانًا تُترك هذه المشاعر التي يصعب التعبير عنها دون معالجة، مما يتسبّب في تراكم الازدراء والاستياء الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى إنهاء العلاقة.
من الخطأ تجاهل المشاعر سلبية لأنهاقد تسبّب التعذيب النفسي والعاطفي وتحد من مقدار المتعة العاطفية التي يمكنك الحصول عليها من علاقتك، وتخلق شقوقاً عاطفية كبيرة.
وقد جمعنا لك اليوم في هذا المقال أكبر 6 تهديدات للعلاقة والتي يمكن أن تؤدي إلى الانفصال.
1- انتهاك المشاعر
أساس كل مشاعرك السلبية هو سلوكيات الشريك المؤلمة التي سبّبت لك جرحاً عاطفياً عميقاً. قد يكون ذلك انتقاد أو تعليق متهوّر أو حتّى خيانة قاهرة، ولكن الجانب الأكثر ضررًا في الانتهاك هو افتقار الشخص الآخر للاعتذار أو الندم الصادق.
إذا تُرك الأذية دون حل، فيمكن أن تتحول في النهاية إلى مشاعر أٌخرى أشد قسوة وعواقب سلبية أعمق.
2- الخوف
يسيطر الخوف على عقولنا وأفكرنا وقد يدفعنا إلى التصرّف بطريقة بعيدة عن العقلانية ومع مرور الوقت يبحث عقلك يبحث بشدة عن مخرج للهروب من الواقع الحالي. مع الوقت، قد تتحوّل مشاعر الضعف التي يسبّبها الخوف إلى مشاعر قوة تهدف إلى مساعدتك بشكل أكبر في الخروج من هذا الموقف.
3- الغضب
الغضب هو نتيجة ثانوية للخوف وتدبير للحماية الذاتية. غالباً ما يكون الغضب مصحوب بمشاعر الاستياء بسبب عدم القدرة على الشعور بالرضا في العلاقة، مما يبدأ في خلق سلوكيات تعكس نوع من الهجوم-الدفاعي. تتطلّب العلاقة الدائمة الغفران والمسامحة.
4- الأنانية
الأنانية هي عكس الحب. الزواج هو العطاء.الذي يُنمّي العلاقة الجيدة. إن امتلاك القدرة ليس فقط على التفكير في رغبات واحتياجات شخص آخر ، ولكن القدرة على رؤية العالم من وجهة نظرهم هو ما يجمع الناس مع بعضهم البعض. تدفع الأنانية إلشريك إلى الإحساس بالظلم ومع مرور الوقت بالإزدراء.
5- الحسد
ينمّي الحسد ببساطة المشاعر السلبية في حياتك وكل شيء فيها. الحسد هو من أبشع الصغات البشربة والتي تصبح مرضاً لا يمكن التحكّم به إذ يتم إنفاق تركيزنا وطاقتنا على ما ليس لدينا بدلاً من التعم التي بين يدينا وننسى الأشخاص الذين يحتاجون إلينا والذين نحبّهم ويحبّونا.
6- الكبرياء
إن أحد أفضل وأصعب جوانب الزواج هو إدراك مدى حاجتنا للتغيير. يسلّط الزواج الضوء على جميع جوانب شخصيتنا السلبية والإيجابية ومن ضمنها كبريائنا. يحتاج الزواج إلة التنازل من وقت لآخر للتمكّن من الاستمرار معاً. لذلك، هلى كلا الطرفين تحمّل مسؤولياتهم والتغاضي بين الحين والآخر عن بعض الأمور. الكبرياء يعيق هذه العملية ويجعلنا نلوم الآخرين على كل شيء.