الماضي يُعقب على ما كتبه العين داودية

جفرا نيوز - بقلم فايز الماضي

بالأمس كان دولة الدكتور بشر الخصاونة وبرفقته كوكبة من وزرائه المتميزين ضيوفاً في بيتٍ من بيوتات الاردنيين العزيزة والكريمة بدعوةٍ من الاردني الشهم العين محمد داودية، وبحضور وازنٍ لنخبةٍ مهيبة من ابناء محافظة الطفيلة الهاشمية .

وهي سنةً حميدةً تُترجمُ أصالة الاردنيين ورقيهم وتعكس صورة مشرقة لسلاسة العلاقة مابين المواطن والمسؤول، وكعادته... فقد أسر دولته الحضور بأدبه الجم .وحضوره الدافئ وصدره الرحب ومنطقه الفصيح وحجته القوية. 

ومع أن شهادتنا بدولته مجروحة لكننا قلناها ولانستحي من قولها ماحيينا بأن نظافة اليد ومصداقية الوعد وتميز الأداء ، وتعزيز ثقافة المواطنة الصالحة والعمل الدؤوب والصادق والجاد لإرساء أُطر دولة المؤسسات والقانون ...وقيم العدالة والمساواة ..بين أبناء الوطن الواحد ....والاسرة الاردنية الواحدة في مخيماتها واريافها وبواديها هو الذي مكّن بشر وفريقه من دخول قلوب الاردنيين وبيوتهم ومن اوسع ابوابها.

وما أحوج الاردنيين اليوم الى مسؤولٍ فيه من طينتهم ووجعهم وسُمرتهم الجميلة ، وماأحوجهم الى رئيسٍ فيه مروءة وفي قلبه ورع ، وفي دمه فروسية وشهامة وإباء ولايسكنُ وجدانه الا وطن ولايبيع الناس وهماً .