الاردن والحياه الحزبية
جفرا نيوز- عمر محمد الطراونة
اليوم تمر هذه البلد في مرحله انتقاليه من الزعماء وهنا القصد زعماء الاحزاب والاموال والراس مالي وغيرهم الى مرحله الحياه الحزبية التي ستكون مع بداية الانتخابات القادمة لمجلس الامه ( قبة البرلمان
الاردني ) ولكن هناك شيء مزعج من كان في السابق يمارس ما يُريد من خلال السلطة ومن خلال المال اليوم سيمارسه من خلال مظلة حزبية مرخصه ضمن القانون على سبيل المثال ترتيب القوائم اجبر الاحزاب ان يكون شاب ضمن اول خمس اسماء في القائمة الحزبية ، وهنا سيكون ابن فلان او قريب فلان وكاننا نخوض في الماء وهو ماء اما بنسبه للشباب العادي الذي لا حول له ولا قوة هم مجرد اعداد على سجلات الاحزاب وقوات محمولة للانتخابات ولغيرها .
الرساله واضحه من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في مشروع الاحزاب السياسيه في المملكة الاردنية الهاشمية هي الانجاز ولا الاتجار وهي اسس الاوراق النقاشية التي كُتبت بقلم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظة الله وبعض زعماء الاحزاب السياسيه والطبقة المخملية يُخالفو اسس هذا المشروع بدج مصطلحات وكلمات لرسم احزاب تتناسب مع متطلباتهم الشخصية ومصالحهم الدائمآ نعم نُريدها حياه حزبية ولكن نُريدها في اسس جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظة الله .
اليوم الرساله الحزبية تتغير في طريقة للتطبيق وهذه رساله لدولة عليها الحذر من تحول الدائرة الضيقة في السلطة والتي يحملوها اصحاب فكرة الراس مالي الى دائرة موسعه في تطبيق ما يريدو وما كانو يطالبو اليوم سيكون تحت مظله حزبيه ويعني حق من حقوق الدستور الاردني وهو اعلى ترتيب هرمي في دول المؤسسات والقانون لذالك يجب تحديد مسار حقيقي للشباب الاردني في عملية الاحزاب السياسيه في المملكة الاردنية الهاشمية لنبدا نقطة
الصفر وعليها تكون الانجازات والبناء والتطوير .