جفرا نيوز -  تفيد المعلومات بأن حراكا في اتحاد كرة القدم، لمساعدة أندية المحترفين لمواجهة أزمتها المالية الخانقة التي تهدد مسيرة هذه الأندية خلال المرحلة المقبلة.

وتنتظر أندية المحترفين، مبادرة من اتحاد كرة القدم لحل جزء من الصعوبات التي تواجهها في استكمال مسيرة المشاركة بالموسم الحالي، وفق ما أكده أحد رؤساء الأندية حول هذا الموضوع.

وبين رئيس النادي، أن هناك مؤشرات إيجابية على تفهم الاتحاد للصعوبات المالية في ظل عدم وجود شركة رعاية للدوري واستلام الإدارات أكثر من 90 % من مستحقاتها.

ويتباحث رؤساء الأندية في اجتماع سيعقد خلال الأيام المقبلة، حول الأزمة المالية الخانقة، ودراسة أفضل الطرق للتواصل مع اتحاد الكرة، خصوصا أن فترة التوقف الطويلة وضعت الأندية في مواجهات يومية مع اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية المطالبة بصرف مستحقاتها التي لم تحصل عليها منذ أشهر. 

وترى الأندية، أن الاتحاد ساهم في تعميق الصعوبات المالية من خلال فترات التوقف الطويلة خلال المرحلة الماضية، بتنسيب من المدير الفني المغربي الحسين عموتة. 

وشكل الدعم المالي السخي من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لاتحاد الكرة، عاملا إضافيا لزيادة ضغط الأندية على الاتحاد ومطالبته بتخصيص جانب بسيط من هذا الدعم المقدم إليها.    

وحسب مصدر مطلع قريب من اتحاد الكرة، فإن الجهود مستمرة في إيجاد حل لموضوع الشركة الراعية، وهناك العديد من التصورات التي تبحثها اللجنة التنفيذية للاتحاد للتخفيف عن الأندية وتحقيق تطلعات الارتقاء بكرة القدم الأردنية، من خلال العمل على محاور رئيسية عدة، في مقدمتها توسيع مصادر الدخل، والارتقاء بالاستراتيجية الفنية للمنتخبات الوطنية وقطاع الفئات العمرية، وتطوير العمل الإداري.

وتأمل الأندية، بأن تساهم الدراسة الشمولية التي أعدها الاتحاد للواقع الفني لكرة القدم الأردنية، بالتعاون مع الاتحاد الدولي "فيفا"، في معرفة أوجاع وهموم منظومة الكرة الأردنية وخصوصا في الجانب المالي والعمل على إيجاد الحلول المناسبة بسرعة وقبل انطلاق مرحلة الإياب من دوري المحترفين، حيث إن احتياجات المنظومة وسبل تطويرها حاضرة أمام الجميع، ونقاط القوة والضعف معروفة.

وترنو إدارات الأندية، من أن ينعكس توسيع أنشطة الاتحاد التسويقية، واستثمار استضافة وتنظيم البطولات والمباريات "النوعية"، كاستضافة المنتخب الإسباني" في تعزيز دعم الأندية وتخفيف العجز المتراكم.

وتطرق رؤساء الأندية، إلى أهمية دعم القطاع العام لخطط وبرامج وأنشطة الأندية في ظل عدم تجاوب القطاع الخاص في ظل الظروف المالية الصعبة.