داودية يرد على الماضي
جفرا نيوز - كتب الأستاذ فايز الماضي مقالة بعنوان "لا حاجة لحكومات طوارئ، وحاجتنا لمواقف الرجال"، تعليقا على مقالتي اللتين اثرت فيهما موضوع حكومة الطوارئ.
أنا اتفق معك أخي الأستاذ فايز الماضي في مناقب دولة بشر هاني الخصاونة وأصالته وخصاله وفروسيته ونزاهته وقدرته الباهرة النادرة على التحمل والصبر والصمود، في ظروف قاهرة خانقة مرت وتمر بها بلادنا، وكان نِعم الرئيس صاحب الثبات والمواجهة والاقتحام والنجاح، فظل خير عون وسند لجلالة الملك، وخير من ينفذ توجيهاته السامية.
واتفق معك كل الاتفاق أخي فايز الماضي، في مزايا وقدرات عدد من الوزراء الحاليين، الذين يحملون مع دولة الرئيس بِشر هاني الخصاونة أعباء المرحلة الصعبة الراهنة.
ولما كتبتُ عن حكومة الطوارئ، انطلقت من ان كل دولة في العالم تمر في ظروف صعبة كالتي نمر بها، لا بد ان تفحص جميع خياراتها، بما فيها الاستمرار في الحكومة الراهنة، او إجراء تعديل عليها، او اللجوء إلى خيار حكومة الطوارئ، او خيار تشكيل حكومة أحكام العرفية، ...الخ.
ولأنني على ثقة بقدرات دولة بِشر هاني الخصاونة، فقد استخدمت مصطلح (تحول الحكومة إلى حكومة حرب)، اي تحول الحكومة الراهنة إلى حكومة حرب.
وهنا حرفيا ما جاء في مقالتي:
(حالة الحرب التي نعيشها وتعيشها المنطقة تستدعي إعلان الطوارئ وتحوّل الحكومة إلى حكومة حرب).
انتهى الاقتطاف ان الاطمئنان يملأ نفوسنا والثقة تغمرنا، لأن الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، قائدنا الهاشمي الغالي، يتميز بالحكمة والحنكة والخبرة والقدرة على اتخاذ القرارات الوطنية الصائبة، خاصة وأن معه فريقا من القادة الأكفياء في مختلف المواقع المدنية والعسكرية والأمنية.
احييك واشكر ثناءك على كتاباتي.