كارثة جديدة تضرب ألابا.. واللاعب يخرج عن صمته
تحدث النمساوي دافيد ألابا، مدافع ريال مدريد، لأول مرة، بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي، التي ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم، على أقل تقدير.
وكتب ألابا، عبر حسابه على "إنستجرام": "لقد استغرق الأمر مني بعض الوقت لاستيعاب ما حدث، واجهت بعض التحديات في مسيرتي، لكن هذا قد يكون من أصعبها".
وأضاف: "ومع ذلك، لن أقبل هذا التحدي فحسب، بل سأواجهه وجها لوجه وسأصل إلى قمة ذلك الجبل".
واختتم النمساوي رسالته بتوجيه الشكر لأصحاب رسائل الدعم، وقال: "شكرا لزملائي في الفريق، ريال مدريد، الأصدقاء، العائلة والجميع على حبهم ودعمهم".
جاءت كلمات ألابا، بعد المعلومات التي نشرها الصحفي رامون ألفاريز، عبر حسابه على منصة "إكس"، وقال فيها: "بالإضافة إلى الرباط الصليبي، فقد أثرت إصابة ألابا على الغضروف المفصلي".
وأضاف الصحفي "لمحاولة تجديد الغضروف، تم عمل ثقوب دقيقة تساعد على وصول الدم إلى الأنسجة، وهذا سوف يؤخر الشفاء قليلا، لكنه أفضل بكثير".
وكانت التوقعات الأولية تشير إلى أن ألابا قد يكون متاحا مع بداية الموسم المقبل، لكن مع هذه الانتكاسة الجديدة، كل شيء يشير إلى أن فترة تعافيه ستكون قريبة من 10 أشهر، ما يعني أنه سيغيب عن أول شهرين من المنافسة وبعد ذلك يجب أن يعود تدريجيا لتجنب الانتكاسة.