جفرا نيوز/ كتب: محمود كريشان

مبتدأ الوجع.. خمس سنوات على فراق شيخ المشايخ، عندما  لاقى وجه ربه وروحه بريئة من كل شيء إلا من محبة "الأردن" و"الفيصلي"..!

سلطان الماجد "الشيخ" الذي نسج الرايات الزرقاء بالصبر والتحدي والعناد العظيم.. عناد صاحب الحق، ليكون الفيصلي في عهده أعلى من "جبل الشيخ"..

ابن عدوان.. ذلك الفارس الذي جعل من فيصليه بتراء اردنية تتصدى لرياح المتربصين ومن سعى لتفكيكه في حقبة ٢٠٠٤ وما تلاها، وقد قال لهم بأن هذا الكيان الوطني سيبقى وأنتم ستذهبون.. وقد ذهبوا وبقي الفيصلي..

استهدافات حاقدة كثيرة ومؤامرات متتالية احاطت بهذا النادي من كل جانب، بخبث ومكر وحقد دفين.. الا ان "الشيخ" كان لهم بالمرصاد.. يرتعبون من غضبه النبيل ويندسون في الجحور عند رؤية طرف شماغه المهدب بصبر الأردنيات..

و"الشاهد علي الله".. في ذات مساء ساخن وكان بعض الموظفين في مناصب مهمة قال الشيخ بمنتهى الحسم والثقة يوصل رسائل: حنا العدوان وبتاريخنا الذي نعتز به لم يكن منا ابدا جاسوس للعدو ونحن أول البنادق في وجه اليهود.. نحن نحافظ على أمن البلد وندفع من حر مالنا في سبيل ذلك.. اما بالنسبة للفيصلي تخسا شواربه من يريد النيل منه.. ذلك امام محمد جويبر العتيبي ومحمد عوض وباسم المعشر وكاتب هذه السطور..

رحم الله شيخنا ابوبكر.. وحمى الله الاردن والفيصلي..

Kreshan35@yahoo.com