إعلام عبري: "حماس" تشترط وقف العدوان على غزة قبل عقد صفقة تبادل أسرى

جفرا نيوز - قالت مصادر إعلامية عبرية، ان حركة "حماس" تشترط "وقف العدوان على غزة، قبل إبرام صفقة تبادل جديدة، تشمل الافراج عن أسرى أدينوا بقتل مستوطنين وجنود إسرائيليين".

وقالت هيئة البث العامة كان العبرية إن "تل أبيب أبدت استعدادها لهدنة لمدة اسبوعين لقاء الافراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة".

ونقلت عن مصادر إسرائيلية قولها: "اننا لا نزال بعيدين عن التوصل الى تفاهمات".

وأضافت أن "حماس": تطالب أولا بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات للمدنيين.

وكان المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، طاهر النونو، قد أكد في تصريح صحفي له: "موقفنا واضح: قبل أن نتحدث عن صفقة تبادل للأسرى، يجب وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين. بعد ذلك نتحدث عن صفقات".

ورأت مصادر فلسطينية، أن أي عرض لا يتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار "لا قيمة له"، معتبرة أن ما تروج له وسائل الإعلام الإسرائيلية والأميركية حول اتفاق قادم هدفه تخفيف الضغط الشعبي على الحكومة الإسرائيلية والادارة الأميركية.

وكان رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية وصل صباح الأربعاء إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وقالت حركة "حماس" في تصريح صحفي أمس: إن هنية وصل القاهرة "لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة والعديد من الملفات الأخرى".

وكانت مصر وقطر توسطتا في التوصل إلى هدنة، في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أُطلق خلالها سراح 80 أسيراً إسرائيلياً، مقابل الإفراج عن 240 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال.

ولليوم السادس والسبعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا، إلى جانب أكثر من 52 ألف إصابة، فيما أسفر العدوان عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.