مسؤولون أردنيون لـ"جفرا": لن نتأثر بإغلاق باب المندب ولدينا البدائل

جفرا نيوز – احمد الغلاييني 

مع الإغلاقات البحرية الأخيرة وخاصة في مضيق باب المندب نتيجة استهداف الحوثيين لسفن لها ارتباطات مع إسرائيل، كشف عدد من المسؤولين والمختصين في هذا السياق أن الأمر لن يؤثر محليًا على إيقاف سلاسل التوريد وهناك بدائل يتجه لها الأردن أبرزها قناة السويس بدلًا من العبور للمناطق المجاورة وصولًا إلى العقبة، والتي سترفع بالتالي أسعار الشحن والتأخير في وصول البضائع لمدة أطول.

الناطق الإعلامي باسم وزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي ، أكد في تصريح لـ"جفرا نيوز"،أن مخزون الأردن من المواد الغذائية آمن.

وأوضح البرماوي أن هناك رقابة على الأسواق من ناحية وفرة السلع وعدم رفع الأسعار على المواطنين خاصة في الوقت الحالي.

من جهته أكد المستورد عبد الله شهاب، أن المنافذ البديلة متوفرة للأردن وخاصة للمستوردين من الهند والصين والتي ستلجأ بالطبع إلى قناة السويس كبديل لها وصولًا إلى ميناء العقبة بدل من باب المندب الذي يعد الطريق الأقرب للأردن.

واتفق رئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي مع ما ذهب إليه شهاب، مبينا أن هذه الطريق البحرية ستزيد من أسعار الشحن والنقل، مما سينعكس على جيب المواطن من ناحية زيادة الأسعار وخاصة المواد الغذائية مثل الأرز وغيرها.

وأضاف الكباريتي في حديث لجفرا، أن الاقتصاد الأردني يعتمد على الصادرات مثل البوتاس والفوسفات، والتي ستتأثر بالطبع من ناحية الوصول المتأخر للموانئ العربية والعالمية بسبب السيطرة على باب المندب.

وتوقع أن المخزون من المواد الغذائية والخام في الأردن يكفي لأربعة أشهر، لافتا أن البدائل سترفع تكاليف الشحن والأسعار على جيب المواطن.

وعلى صعيد متصل، وصلت أمس الاثنين سفن الشحن التجارية إلى الميناء الرئيسي في العقبة وتحمل على متنها البضائع والمستلزمات للسوق المحلي، وسفن أخرى تحمل المشتقات البترولية من مادة الديزل والبنزين والغاز ومادة النترات، إضافة إلى بواخر حملت أعدادا كبيرة من العجول والأغنام، وأخرى تحمل مادة الذرة وأصنافًا من الحبوب ، مع انتظار وصول بقية السفن البالغ عددها عشرين باخرة، من ضمنها البواخر الراسية على الشاطئ.

يذكر أن السفن التجارية التي تتجه إلى المملكة من خلال باب المندب لم تتأثر بأي مضايقات أو حجز.