عيال عواد: علينا الضغط اقتصاديا على الدول المنحازة مع الاحتلال

جفرا نيوز - محرر الشؤون البرلمانية

قال النائب عبد الله عواد في كلمة باسم كتلة المستقبل النيابية إن المحتل الغاصب ما زال في طغيانه الوحشي يمارس شتى أشكال الإرهاب بحق أهلنا في غزة، في مشهد يُدمي القلوب، ويضعنا أمام سؤال الضمير والإنسانية والأخوة، فأكثر من 400 مليون عربي، ونحو ملياريّ مسلم، يقفون في عجز وخذلان أمام كيان وضيع، نشأ على العصابات وعلى الدم والإجرام.

وأضاف النائب عواد: إن ما يجري في غزة، تحت غطاء ودعم بعض القوى الدولية، يتوجب من أقطار أمتنا اتخاذ مواقف حقيقية لوقف مجازر الإبادة، وإعادة النظر في شكل العلاقة مع تلك الدول، والضغط عليها بكل السبل السياسية والاقتصادية، لوقف انحيازها مع المحتل، بدلاً من بيانات الشجب والاستنكار، فلدى أمتينا العربية والإسلامية الكثير من الأدوات والمقدرات التي نستطيع معها إيقاف الحرب، لكن القلوب ليست على بعضها والجموع ما هي إلا أرقام وأعداد لا تسمن ولا تغني من جوع، فالله أسأل أن يبدل حال الأمة وأن يكتب لها صواب القرار ووحدة الحال، وأسال المولى أن يربط على قلوب الصامدين المرابطين في غزة، المدافعين عن شرف وكرامة الأمة.

وأكد عواد أن أحاديث الوهم التي ترى في القضاء على المقاومة أمراً ممكنا، تتهاوى اليوم أمام بطولات المقاومة التي لقنت العدو خسائر فادحة، فهذا المحتل الجبان لا يعرف إلا لغة القوة، وما معركة الكرامة ببعيدة عن الأذهان حيث سطر الجيش الأردني أروع صور الفداء في الذود عن الوطن، وقهر الجيش الذي كان يدعي أنه لا يُقهر.

وختم بالقول: إننا في الأردن وبقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سنبقى العون والسند لأهلنا في فلسطين، ولن نساوم على حقوق الأشقاء وعلى رأس ذلك حق إقامة الدولة المستقلة، معاهدين الله أن نكون على جبهة واحدة مع أهلنا الصامدين، نمدهم بالعون والإغاثة بكل ما أوتينا من قوة ومقدرة، وما وجود نشامى المستشفى الميداني في غزة ونابلس إلا واجب الضمير للأهل المدافعين عن كرامة الأمة.