كشف البرازيلي فيليبي لويس، المدافع السابق لنادي أتليتكو مدريد الإسباني، عن لقب كان يطلقه دييغو سيميوني، المدير الفني للفريق، على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وقال لويس، في تصريحات لصحيفة "ماركا” الإسبانية: "ميسي أفضل لاعب واجهته، شاهدت كل مبارياته من 2006 إلى 2016، عندما بدأت بمواجهته”. وأضاف: "إذا كلفني مدربي بمراقبة ميسي، فلن أفعل أي شيء، إذ كان المدربون يبتكرون دوماً تكتيكات لكبحه، لكنه واصل تسجيل أهداف وصنع تمريرات حاسمة”.

ولفت لويس إلى أن سيميوني كان يلقب ميسي بـ "القزم” قبل المباريات ضد نادي برشلونة، وذلك لتجنب خوف لاعبيه منه. وأوضح لويس: "كان سيميوني يعتقد أن هذا اللقب سيساعدنا على عدم الخوف من ميسي، وأننا سنلعب بشكل أكثر حرية”. وتابع: "كان سيميوني يعلم أن ميسي لاعب استثنائي، لكنه أراد أن نظهر أننا قادرون على هزيمته، حتى لو كان هو الخصم”. وختم لويس: "لقد كان سيميوني مدربًا عبقريًا، وكان يعلم كيف يتعامل مع المواقف الصعبة”.