النشامى واليابان وقطر ضربة معلم.. خطوة لوضع النقاط على الحروف
جفرا نيوز - تشير المعلومات إلى أن اتحاد كرة القدم، أنجز ترتيب مباراتين وديتين لمنتخب النشامى أمام منتخبي قطر واليابان في العاصمة القطرية الدوحة، قبيل انطلاق منافسات نهائيات كأس آسيا بنسختها الثامنة عشرة، والتي ستقام في قطر خلال الفترة من 12 كانون الثاني (يناير) وحتى 10 شباط (فبراير) 2024.
واستقر المنتخب الوطني في كأس آسيا في المجموعة الخامسة إلى جانب كوريا الجنوبية، البحرين وماليزيا؛ حيث يأمل "النشامى” في تجاوز دور المجموعات للمرة الرابعة في تاريخه، من خلال مشاركته الخامسة في البطولة.
ويفتتح المنتخب الوطني مشواره بلقاء ماليزيا يوم 15 من الشهر المقبل، قبل أن يواجه منتخب كوريا الجنوبية بعدها بخمسة أيام، على أن يختتم مشواره في دور المجموعات بمواجهة البحرين في 25 من الشهر ذاته.
وتأتي أهمية مباراتي قطر واليابان وديا بالنسبة للمنتخب الوطني (في حال تأكيد إقامتهما رسميا)، كون هاتين المباراتين تأتيان أمام منتخبين قويين ومعروفين ومنافسين آسيويا، إلى جانب أنهما يلعبان بطريقة مشابهة للمنتخبات التي سيواجهها منتخب النشامى في النهائيات، مثل البحرين وكوريا الجنوبية.
ويملك المنتخب الياباني (وصيف كأس آسيا 2019) في صفوفه عددا كبيرا من اللاعبين البارزين في الدوريات الأوروبية الكبرى، إلى جانب تحقيقه انتصارات مميزة في المباريات الماضية سواء الودية أو الرسمية، حيث نجح في كأس العالم بالتأهل متصدرا عن المجموعة التي تواجدت بها إسبانيا وألمانيا وكوستاريكا، والوداع من الدور الثاني بفارق الركلات الترجيحية.
وتعد مواجهة قطر أيضا مجدية للجهاز الفني بقيادة المدرب المغربي الحسين عموتة، حيث إنه حامل لقب النسخة الأخيرة من البطولة الآسيوية، وامتلاكه لاعبين يتمتعون بخبرات كافية في المنافسة على اللقب من جديد، في ظل لعب النهائيات على أرضه وبين جماهيره، الأمر الذي سينعكس إيجابا على مستوى المنتخب الوطني قبل خوض المنافسات الرسمية.
ويرى المدرب جمال محمود، أن اختيار منتخبي قطر واليابان "إن صحت الأنباء”، جاء منطقيا نظرا لمواجهة منتخبات في النهائيات تتشابه بأسلوب اللعب والقوة معها، موضحا أن المنتخب الياباني مرشح فوق العادة للظفر بالبطولة، والقطري يمتلك عناصر مميزة وقوية في صفوفه.
وتحدث محمود أنه كان يفضل مواجهة منتخبات ذات مستوى فني أقل، بهدف تحقيق فوز معنوي قبل خوض البطولة، نظرا لعدم تحقيق نتيجة الفوز تحت قيادة عموتة خلال 6 مباريات رسمية وودية، مشيرا إلى أن الدخول للنهائيات القارية بخسارتين قد يضرب لاعبي المنتخب والشارع الرياضي معنويا.
وأضاف: "نسبة الفوز في المباراتين قد لا تكون عالية، وهذا ما يبقينا في دوامة الشك التي تعاني منها المنظومة الكروية في الفترة الحالية، حال تعرض المنتخب للخسارة في المباراتين، وأتمنى ترتيب لقاء مع منتخب ذي مستوى أقل للفوز عليه والدخول بحالة معنوية مميزة للبطولة”.
وبدوره، أشاد الاتحاد الآسيوي، في تقرير موسع نشره عبر موقعه الرسمي، بنجم المنتخب الوطني والمحترف في صفوف نادي مونبيليه الفرنسي موسى التعمري، الذي وصفه بـ”ميسي الأردن” وتقع على عاتقه مهمة الوصول مع المنتخب لنقطة بعيدة في البطولة القارية.
وتحدث "الآسيوي” عن اللاعب البالغ من العمر 26 عاما، ومسيرته الكروية التي بدأت في صفوف شباب الأردن وثم الجزيرة، قبل أن ينتقل للعب في أوروبا وتحديدا مع أبويل نيقوسيا القبرصي، مرورا بفريق أود هيفرلي لوفين البلجيكي، ويحط الرحال مع بداية الموسم الحالي مع مونبيليه.
وخاض التعمري مع المنتخب 56 مباراة دولية سجل من خلالها 13 هدفا، فيما ركز التقرير على أبرز الأرقام الفردية التي حققها الجناح الهجومي، ومنها حصوله على جائزة أفضل لاعب في الدوري القبرصي لموسم 2018-2019.
ونقل "الآسيوي” تصريحات التعمري عن الموقع الرسمي للدوري الفرنسي، التي قال من خلالها إن هدفه مع المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة يتمثل في بلوغ نهائيات كأس العالم، والوصول للمربع الذهبي بالنهائيات القارية.