من ينصف غزة والعدوان قائم؟
جفرا نيوز - إذا كان لغزة حكاية تروى فإنها تلك الرواية التي تروي دمائها فيها كل شيء في شوارع ومدن القطاع المنكوبة، لأنّ إسرائيل بحسب مصادر موثقة رمت على غزة حتى الآن أطنان المتفجرات التي تفوق ما تم استعماله فوق ألمانيا في الحرب العالمية الثانية.
و لأن إسرائيل تحظى بدعم غربي كبير يتمثل بدور عسكري كبير لأمريكا الداعم الأكبر لتل أبيب في حربها على الإنسانية في فلسطين، فإن جيش الإحتلال لا يتورع عن ارتكاب أي جريمة حرب موثقة بالصوت والصورة.
ولدى إسرائيل الآن قصص لا تعكس الواقع بقدر ما تكون أكاذيب سياسية و أخلاقية يصادق عليهما في الغرب إعلام منحاز لدرجة واضحة لما يقوله قادة الكيان في إسرائيل.
وحتى الأخبار التي تتحدث عن ذلك الموت المستمر في غزة نتيجة القصف المتواصل، هي أخبار مختصرة وغير دقيقة وغير واضحة وتتماهى مع المبني للمجهول حين يكون المجرم إسرائيل.
وأمام إسرائيل بحسب أمريكا الآن شهر واحد كي يتمكن الجيش من إبادة الفلسطينيين في غزة، وهذا هو التعبير الصحيح عن هذه الحرب المحتومة والمجنونة التي يقودها بنيامين نتانياهو و بقية أفراد حكومته.
ولابد من القيام بذلك الجهد الإعلامي المنطقي الذي ينسف سردية إسرائيل التي كانت ولا تزال تعمل على مدار الساعة من أجل تحقيق أهداف سياسية تخدم مصلحة الإحتلال في تصوير نفسه ضحية و هو ليس كذلك، لأن الاحتلال هو أساس المشكلة.