جفرا نيوز - جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، ضرباتها على المناطق الجنوبية في قطاع غزة، حيث قصفت الزوارق سواحل مدينتي رفح وخان يونس، وفق ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.

بالمقابل، أكد جيش الاحتلال أن قواته البرية تواجه مقاتلي حماس في كافة المناطق، في إشارة على بدء الهجوم البري المقرر على جنوب القطاع المكتظ بالنازحين.

وكانت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية "حماس” أعلنت في وقت سابق أن مقاتليها اشتبكوا مع قوات الاحتلال على بعد كيلومترين تقريبًا من مدينة خان يونس.

في حين أكد سكان في خان يونس، أن بوسعهم سماع دوي نيران الدبابات، معربين عن خشيتهم من هجوم إسرائيلي بري جديد، بعد أن انتقل مئات الآلاف منهم إلى المدينة للفرار من هجمات سابقة في الشمال، وفق رويترز.

كما أضافوا أن الدبابات قطعت الطرق التي تصل خان يونس بدير البلح في وسط غزة، ما يقسم القطاع إلى ثلاث مناطق.

تأتي تلك التطورات بعدما طالب جيش الاحتلال من السكان في خان يونس إخلاء بعض المناطق في المدينة وبالقرب منها، ونشر خريطة توضح الملاجئ التي ينبغي لهم التوجه إليها إلى الغرب من المدينة وصوب الجنوب نحو رفح المتاخمة لمصر.

وفيما بدأ الكثير من السكان حزم أمتعتهم، أكدوا أن المناطق التي أُمروا بالتوجه إليها واقعة تحت الهجوم.

وكان مستشفى مجمع ناصر الطبي في خان يونس استقبل مزيدًا من الجرحى في الساعات الأولى من اليوم الإثنين، بعد أن تعرضت المدينة خلال الساعات الماضية "لعشرات الغارات الجوية والأحزمة النارية، خاصة المنطقة الشرقية وسط المدينة”.

فيما أدى القصف الإسرائيلي إلى استشهاد 70 على الأقل ومئات الجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء، تم نقل أعداد كبيرة منهم إلى مستشفيي الأوروبي وناصر، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.