وزير الخارجية: إسرائيل خرقت اتفاقية أوسلو والصراع لم يبدأ في 7 أكتوبر
جفرا نيوز - قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، إننا نواجه أزمة كبيرة جدا وعلى الجميع إعطاء رسالة واضحة لإيقاف المجازر والعذاب في المنطقة المتوسطية.
وأضاف الصفدي خلال كلمته في المنتدى الإقليمي الثامن لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط، "نحن بحاجة إلى العمل من أجل توطيد السلام في منطقتنا المتوسطية".
وأشار إلى أن الاتحاد من أجل المتوسط قد ولد من أجل العمل على توطيد السلام، وهو "سلام شامل ودائم في المستقبل"، حيث نواجه تحديات مهمة جدا، لذلك علينا العمل من أجل إعادة بناء فكرة السلام".
وأشار إلى أن إسرائيل لم تحترم اتفاقية أوسلو، وعندما بدأت العملية في مدريد كان هنالك أمل في الوصول إلى مستقبل آمن، ولكن إسرائيل عملت من أجل توطيد الاستعمار ومن أجل خرق اتفاقية أوسلو.
وتابع، أنه لم يكن هناك أي خطوة من أجل التقدم نحو السلام.
ويرى الصفدي أن الوضع فاجع وهناك مجازر، والكثير من العائلات تموت في قطاع غزة، والبنية التحتية تُمحى بشكل كامل، فإن هذه القوة والعنف الشرير لا يمكن قبولهما من قبل العالم.
وأدان العالم العربي والإسلامي العدوان الإسرائيلي على غزة، لذلك يجب إيقاف المجازر، وإيقاف التمويل والأسلحة التي تذهب للجيش الإسرائيلي من أجل القيام بالمجازر، والعمليات العنيفة.
وتابع ، أنه يجب علينا التأكد من أن إسرائيل تحترم القانون، ولا يمكنها أن تكون فوق القانون، لذلك علينا العمل من أجل أن نتأكد أن السلام هو مستقبل المنطقة المتوسطية، وغزة يمكنها ان تعيش بسلام وأن شعب غزة يمكنه أن يتكلم ويعمل بسلام في المستقبل.
وقال إنه على إسرائيل ان تفهم أنه لا يمكننا قبول ترحيل 1.7 فلسطيني من قطاع غزة، حيث يمكن أن نتأكد أن الصراع لم يبدأ في 7 أكتوبر الماضي، بل هي نتيجة عشرات السنين من العذاب للفلسطينيين.
وأضاف الصفدي، أنه يوجد في الضفة الغربية 159 طفلا استشهدوا على أيدي المستوطنين، لذلك علينا العمل بجدية من أجل وقف العدوان من قبل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، للوصول إلى سلام.
ويترأس الصفدي، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أعمال المنتدى.