الدبلوماسية الأردنية في الصدارة



جفرا نيوز - محمد بركات الطراونة

 منذ بداية العدوان إلاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ، لم تهدأ الدبلوماسية الأردنية لشرح أبعاد هذا العدوان الغاشم ، حيث بذل  جلالة الملك جهوداً مكثفة ومتواصلة لوقف  هذا العدوان، وتأمين استمرار وصول المساعدات العاجلة للأشقاء هناك، جلالة الملك أكد أكثر من مرة، ومن خلال لقاءاته مع الزعماء العرب والأجانب، أن هذه الحرب تشكل إبادة جماعية ، وانتهاكاً لجميع المواثيق والقوانين الدولية، وعقاباً جماعياً لقطاع بأكمله، الاردن لم يتوان  في توظيف ما يتمتع به من مكانة وإحترام دولي لايصال رسائل إلى العالم أجمع بأن ما  تقوم به إسرائيل مخالف لكل القوانين والشرعيه الدولية، وبالإضافة إلى جهود الدبلوماسية الأردنية التي  قادها جلالة  الملك، وشارك فيها كل المعنيين في الدولة الأردنية  َتابعنا أيضاً الجهود التي بذلتها جلالة الملكة رانيا العبد الله، ودورها البارز في وضع الرأي العام العالمي في صوة ازدواجية معايير المجتمع الدولي وما شكله ذلك من صدمة للشعوب العربية والإسلامية، مبينه زيف الادعاءات والأكاذيب  إلاسرائيلية، وأعمالها الإجرامية وانتهاكها الواضح والصريح لقرارات الشرعية الدولية، ومنظومة حقوق الإنسان، جهود مكثفة كذلك بذلها  سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، على الأرض حين أشرف بنفسه على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الجديد الى جنوب قطاع غزة ، ومرافقته كوادر المستشفى إلى مدينة العريش المصرية اقرب نقطة إتصال مع قطاع غزة ، ومتابعته لعملية إرسال المساعدات الإنسانية الاغاثية والطبية للأشقاء في قطاع غزة ، ايضا تابعنا تصريحات رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونه التي أكد فيها ان أي عملية تهجير تعتبر إعلاناً للحرب، وتهديداً لاتفاقية السلام إذا خالفت إسرائيل اياً  بنودها، وتابعنا الجهود المكثفة التي بذلها نائب الرئيس الوزراء وزير الخارجيه أيمن الصفدي، وجولاته المكوكية  في مختلف دول العالم، شارحاً أبعاد العدوان إلاسرائيلي الغاشم على الأشقاء ومطالباً باتخاذ مواقف حازمة   وسريعة لوقف هذا العدوان وما أحدثه من قتل وتدمير وخراب لكل أنحاء قطاع غزة ، موقف رسمي وشعبي متضامناً تماماً مع الأهل في قطاع غزة ، مئات المسيرات والوقفات التضامنية شهدتها مختلف أنحاء المملكه اسناداً ودعماً للأشقاء في قطاع غزه ضد الحرب الوحشية التي قادتها الآلة الحربية إلاسرائيلية، وانشغل الاردن بهذا الأمر عن قناعة تامة وفي سياق مواقفه الداعمة الى الأشقاء الفلسطينيين عبر مسيرة قضيتهم، وصار الحديث عن غزة ومعاناتها الشغل الشاغل لأبناء الأردن،  لأنهم الأقرب الى الأهل في فلسطين و الاكثر تضامنا معهم، وكان الأردن من أوائل الدول التي رحبت في التوصل  الى إتفاق هدنة  إنسانية تمكن إيصال المساعدات الغذائية الاغاثية و الطبية والمواد الضرورية الى الأشقاء في قطاع غزه للتخفيف من حجم معاناتهم التي سببها العدوان إلاسرائيلي الغاشم.