ملعب كرة قدم جديد في “الشرق الأوسط” يوازي ملاعب دوري المحترفين
دشّنت جامعة الشرق الأوسط ملعب كرة قدم احترافي، وفقًا للمعايير واللوائح المعمول بها لدى الفيفا، حيث تبلغ مساحة الملعب الطولية 90 مترًا، والعرضية 45 مترًا.
الملعب ينضم إلى المرافق الرياضية الأخرى التي تعد محفزًا بدنيًا وعقليًا للطلبة؛ لترقية مستويات التركيز، ودفع الأداء الأكاديمي، وبناء عقلية المثابرة، ومنها: الصالات الرياضية، ومراكز اللياقة البدنية، والملاعب الداخلية لكرة السلة، وكرة الطائرة، والتنس.
وتأتي أهمية الملعب الجديد في توفير مساحةٍ لممارسة الأنشطة البدنية التي تعد في غاية الأهمية لتعزيز صحة القلب، والأوعية الدموية، وقوة العضلات، وهو ما تحرص عليه الجامعة في إيجاد نهج شامل للصحة والرفاهية، ما يلبي مجموعة واسعة من اهتمامات الطلبة وتفضيلاتهم.
وتركز الجامعة من خلال مرافقها المتعددة على ربط النشاط البدني بالوظيفة الإدراكية للطلبة، بما في ذلك قدرات التركيز، وشجرة المهارات، بما يُحسّن الأداء الأكاديمي، في وقتٍ تتطلب فيه ممارسة الرياضة من الطلبة أن يكونوا ملتزمين، ومنضبطين، فغالبًا ما يحتاج الطلبة الرياضيون إلى الموازنة بين جداول التدريب الصارمة، والمسؤوليات الأكاديمية، ليأتي الملعب الجديد حتى يكون بمثابة منبه لتطوير المهارات التنظيمية واستراتيجيات إدارة الوقت، باعتبارها أصولًا قيّمة في المساعي الأكاديمية.
كما وتعمل مثل هذه المرافق المتطورة على بلورة الصفات القيادية، فمن خلال الأنشطة الرياضية يتعلم الطلبة مفاهيم تحمل المسؤوليات، واتخاذ القرارات تحت الضغط، وقدرات التحفيز، ومن ترجمة هذه المهارات القيادية إلى إعدادات أكاديمية، بما يسهم في تحسين المشاريع الجماعية والمشاركة في الفصول الدراسية