ما هي أسباب انخفاض الإقبال على شراء الذهب؟

علان: عزوف واضح عن شراء الذهب بسبب العدوان

جفرا نيوز - كشف نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات ربحي علان عن تراجع ملحوظ في أداء أسواق الذهب محليا في شراء المصوغات الذهبية بسبب تقلص عدد المناسبات الاجتماعية جراء تداعيات العدوان الصهيوني على غزة منذ السابع من الشهر الماضي.

و بيّن علان أنّ هناك عزوفا واضحا عن شراء الذهب لغايات المناسبات من «المصاغ الذهبي» ولغايات الادخار والاستثمار كـ"الليرات والسبائك».

وكشف علان عن تأثر النشاط التجاري محليًا نتيجة تداعيات عملية طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني على غزة على المستويين الدولي والإقليمي، ما انعكس على الحركة التجارية في الأسواق.

وأشار إلى أن الأسواق المحلية خلال الأسابيع الأولى من بدء العدوان على غزة، شهدت طلبا نشطا من قبل المواطنين نتيجة التحوط من الذهب بوصفه ملاذا آمنا في ظل الحروب والاضطرابات السياسية وبخاصة على السبائك الذهبية والأونصات والليرات بشقيها الرشادي والإنجليزي.

إلا أنها عادت لتشهد تراجعا ملحوظا خلال الفترة الحالية هي أقرب إلى الركود نتيجة إلغاء وتأجيل العديد من المناسبات الاجتماعية وبخاصة حفلات الخطوبة والزفاف وارتفاع الأسعار بشكل كبير.

وبيّن علان أن التداولات الجمعة أغلقت عند 2000 دولار للأونصة، وهو من الأسعار المرتفعة خلال تعاملات الـ 40 يوما الماضية منذ بداية العدوان على غزة؛ حيث بلغ سعر الليرة الرشادي أمس 287 دينارا والإنجليزي 327 دينارا.

وحض المشترين الراغبين في الشراء على ضرورة التأكد من التفاصيل قبل شراء الذهب على حساب العروض، وذلك من خلال التواصل مع لجنة في النقابة عبر الهاتف أو تطبيق واتس آب، للتأكد من الفاتورة والوزن والعيار والأجور.

وشدد علان على أن أسعار الذهب عالمية ومتغيرة يومياً، ولا يمكن إخضاعها محليا لأي عروض أو تخفيضات موسمية، وأشار إلى أن النقابة تنشر الأسعار يومياً وتعممها على أصحاب المحلات.

وأعاد تأكيد دعوة النقابة إلى عدم التعامل مع المواقع الإلكترونية «مهما كانت الأسباب» لضمان عدم وقوع المواطنين ضحية الغش أو التلاعب بالذهب المعروض للبيع، ونصح بالتوجه إلى الشراء من المحلات التجارية المرخصة وطلب فاتورة رسمية ومختومة عند شراء الذهب، تتضمن تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر للغرام وأجور الصائغ والسعر الإجمالي، حفظا لحقوقهم.

وأخذت أسعار الذهب بالارتفاع عالميا منذ اندلاع العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية المحتلة في السابع من الشهر الماضي.

الرأي - رويدا السعايدة