“النتن ياهو” بورطة جديدة بعد تبادل الأسرى
جفرا نيوز - قالت صحيفة /معاريف/ العبرية: إن الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة، على خلفية الاتفاق للإفراج عن 50 أسيرا إسرائيليا محتجزين في غزة، اظهر تراجع قوة كتلة أحزاب الائتلاف اليميني الحاكم، فيما تعززت كتلة المعارضة والأحزاب العربية بتفويض إضافي لتصل إلى 79 مقعدا.
وأضافت أنه في الاستطلاع الذي أجري بعد مصادقة الحكومة على صفقة إطلاق سراح الأسرى، أظهر ولأول مرة منذ انتخابات "الكنيست"، أن حزب (الصهيونية الدينية) اليميني المتطرف بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لم يتجاوز العتبة الانتخابية.
وأشارت إلى انه في الأسابيع الأخيرة، حدث تراجع مطرد في معدل الدعم للحزب، على ما يبدو بسبب الوضع الاقتصادي. كما يظهر استطلاع "معاريف" أن معسكر الدولة بقيادة بيني غانتس عزز مقاعده إلى 43 مقعدا، وهو رقم قياسي، في حين أن ولاية يش عتيد (هناك مستقبل) برئاسة زعيم المعارضة يائير لبيد تناقصت إلى 13 مقعدا فقط، فيما ارتفع حزب "ميرتس" اليساري إلى 5 مقاعد.
ردا على سؤال: لو أجريت اليوم انتخابات "كنيست" جديدة، لمن ستصوت؟ وكانت الإجابات هي: معسكر الدولة 43 مقعدا (42 في الاستطلاع السابق)، الليكود 18 سابقا (17)، يش عتيد 13 مقعدا وسابقا (14)، شاس 9 مقاعد وسابقا (8)، إسرائيل بيتنا 8 وسابقا (8)، يهدوت التوراة 7 وسابقا (7)، عوتسما يهوديت 7 مقاعد وسابقا (6)، ميرتس 5 وسابقا (4)، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والعربية للتغيير 5 وسابقا (5)، والقائمة العربية الموحدة 5 مقاعد وسابقا (5) فيم لم تتمكن أحزاب الصهيونية الدينية (2.5%)، والعمل (2.2%)، وحزب التجمع الديمقراطي من تجاوز العتبة الانتخابية.
إلى ذلك، أظهر استطلاع "معاريف" أيضا أن غانتس يواصل تقدمه بفارق كبير على نتنياهو في رئاسة الوزراء، حيث حصل نتنياهو على تأييد 27% من المستطلعة آراؤهم ، فيما حصل غانتس على 52%، فيم قال 21% إنهم لم يقرروا بعد.
وبدأت في الساعة السابعة من صباح اليوم الجمعة التاسع والأربعين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سريان الهدنة المؤقتة في قطاع غزة لمدة أربعة أيام .
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق خمسين أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من سجون الاحتلال، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وبلغ عدد شهداء العدوان على قطاع غزة مع بدأ سريان الهدنة 14 ألف شهيد و854 فلسطينيا، بينهم أكثر من 6150 طفلا و 4000 امرأة، وإصابة أكثر من 36 ألف آخرين، في حين بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف 4700 منهم أطفال ونساء.