الرمثا يبحث عن استعادة توازنه مع شباب الحسين وذات راس يستضيف اليرموك
جفرا نيوز - يعاود قطار دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم اليوم استئناف مسيرته، حيث يدخل المحطة الخامسة ويتوقع أن تتقلب النتائج في ضوء فقدان الكثير من الفرق لتوازنها، لا سيما الطامحة بالمنافسة على اللقب، حيث ستقام مباراتان الأولى والتي تنطلق أحداثها عند الساعة الخامسة مساء وتجمع بين فريقي الرمثا وشباب الحسين على ملعب الأمير محمد بالزرقاء، وفيها يسعى كلا الفريقين لتحقيق الفوز، وإن كان الحال مختلف خاصة فريق الرمثا الذي تذيل قائمة الترتيب بصورة غريبة وغير متوقعة، فيما يملك شباب الحسين الذي استعاد عافيته نفس الطموح. وفي نفس الوقت يستضيف ذات رأس على ملعبه بالكرك نظيره فريق اليرموك، ويبدو الحال هنا يتشابه كثيرا، خاصة وان كلا الفريقين قد خسرا الجولة الماضية، ولهذا سيكون التعويض الهاجس الاكبر. السعي للتعويض يخوض الفريقان المباراة بنيّة التعويض، وبعزم كبير على النهوض من الكبوة التي تعرضا لها في الجولة السابقة، فاليرموك الذي تعرض لخسارة موجعة امام شباب الاردنن يدرك جيدا ان حجم طموحاته سيتقلص في حال تعرض الى هزة اخرى، وهو نفس ما يفكر به لاعبو ذات راس الذين خسروا امام شباب الحسين، حيث يسعى الفريقان الى الابقاء على آمالهم في التقدم على سلم الترتيب. ولا شك ان الجهاز الفني لليرموك درس خسارة الفريق الاخيرة جيدا، للوقوف على اسبابها وكيفية التغلب على نقاط الضعف، التي كشفت عنها احداث اللقاء وخاصة في الجانب الدفاعي وعملية الرقابة الفردية. تشكيلة اليرموك قد يطرأ عليها تعديل ملحوظ بحكم عودة عدد من اللاعبين الذين غابوا عن اللقاء السابق بداعي الإيقاف والاصابة، لذلك فإن العمل الجماعي للفريق قد يتم وفق الاصول في الجانب الهجومي، في ظل تناغم تحركات محمود زعترة ومحمود الرياحنة المسنودين من عمار أبو عواد ومحمد خير، في الوقت الذي يتولى فيه قصي ابو عالية وامجد الشعيبي قيادة الالعاب وتنويعها حسب مجريات اللعب، فيما سيكون نضال الجنيدي وعلاء جابر وانس عطية مطالبين بفرض رقابة صارمة على لاعبي الخط الامامي في ذات راس، الذي بدوره سيحاول اللعب بنسق منتظم وبتوازن شديد في أداء الواجبات، بحيث يبعد الخطورة "اليرموكية" اولا بأول عن مرمى ابو خوصة، قبل الشروع في تنفيذ الشق الهجومي من خطته، والذي يرتكز على قدرات شريف النوايشة ومعتز الصالحاني في الهروب من الرقابة، لترجمة الكرات التي تصلهم الى اهداف او فتح الطريق لأحمد ابوعرب وعامر وريكات وفهد يوسف للولوج من بوابة المرمى أو الاطراف لبلوغ مرمى فراس صالح وتهديده بصورة حقيقية، في حين ستقع على عاتق مالك الشلوح وعثمان الخطيب ورامي جابر مهمة وقف امتداد اليرموك من حين الى آخر، من اجل ضمان الخروج بالنتيجة المأمولة. التشكيلتان المتوقعتان ذات راس: محمد أبو خوصة، مالك شلوح، عثمان الخطيب، رامي جابر (محمود موافي)، محمد الخطيب (بكر الخوالدة)، احمد ابوعرب، هايل عياش (عمر شلوح)، عامر وريكات، فهد يوسف، شريف النوايشة ومعتز صالحاني. اليرموك: فراس صالح، نضال الجنيدي، علاء جابر، أنس عطية، محمد سمير، محمد عبد الرؤوف (أحمد الخلايلة)، قصي ابوعالية، عمار ابو عواد، أمجد الشعيبي، محمد خير (أحمد جمال)، محمود الرياحنة (رامي الحسيني) ومحمود زعترة. طموح مشترك شتان ما بين الحال المعنوية التي يعيشها كل فريق من الفريقين، فشباب الحسين يدخل لقاء اليوم بفوزه الثمين على ذات راس، وبرغبة كبيرة في المضي قدما في طريق حصد النقاط، في حين يعيش الرمثا مرارة نزف النقاط وتراجعه الى المركز الاخير على سلم الترتيب، في مشهد خالف كل التوقعات، ويسعى بكل قوة الى العودة الى درب الانتصارات التي غابت عنه منذ بداية الدوري وتركته في مهب الريح. الرمثا وان كان يمتلك مقومات الفوز، الا انه سيكون حذرا في التعامل مع طموحات منافسه، بحيث لن يعتمد فقط على حالة الفوارق الفنية التي تميل لصالحه على اعتبار ان منافسه يملك حافزا كبيرا في تحقيق الفوز والتقدم على لائحة الترتيب، وهو ما يجعله يخوض لقاء حماسيا كبيرا، وعليه فإن عبد المجيد سمارة المدير الفني للرمثا سيوجه لاعبيه بضرورة فرض سيطرة مبكرة على اللعب، من خلال سرعة الانتشار والتهديد المباشر للمرمى، في محاولة لحسم مبكر يكون بمثابة ضمانة جديدة لعودة الروح التنافسية للفريق، وسيعتمد الفريق في عمله الهجومي على متانة خطه الخلفي بقيادة خالد البابا وباسل الشعار وسليمان السلمان وعلي خويلة، وعلى التحركات "المكوكية" لمصعب اللحام وإسناد من رامي سمارة ومحمد الداود ومحمد العتيبي، لتوفير اكبر قدر ممكن من الدعم للثنائي الخطر ماجد الحاج وركان الخالدي. على الجهة المقابلة، يقف شباب الحسين متأهبا لخوض مواجهة من العيار الثقيل، ويدرك جهازه الفني انه مطالب برسم خطة محكمة من اجل ايقاف الخطورة "الرمثاوية" وبمجهود مضاعف من لاعبي الفريق لتحقيق التفوق الهجومي على دفاع الرمثا وحارسه الحفناوي. شباب الحسين سيعتمد على حمدي سعيد في حراسة المرمى، ومن امامه حسان محارمة ويونس اديسون ومحمود مشعل وعبدالرحمن اللوزي، في حين يلعب مصعب الرفاعي وايمن عبدالفتاح وعمر عبدالرزاق الدور الرئيس في ضبط ايقاع اللعب، وتوفير إسناد حيوي لمعاذ عفانة وايمن ابو فارس في المقدمة. التشكيلتان المتوقعتان الرمثا: حمزة الحفناوي، خالد البابا (صالح ذيابات)، باسل الشعار، علي خويلة، سليمان السلمان، علاء الشقران، محمد الداود (محمد جمال)، مصعب اللحام، محمد العتيبي، ماجد الحاج، ركان الخالدي (عبد الحليم الحوراني). شباب الحسين: حمدي سعيد، حسان محارمة، يونس ديسون، محمود مشعل، عبدالرحمن اللوزي، مصعب الرفاعي، عمر عبدالرزاق (محمود وائل)، ايمن عبدالفتاح، بهاء الدين معاذ، ايمن ابوفارس، معاذ عفانة (منذر شلباية).