جفرا نيوز - بقلم - عوني متعب العواملة

قبل أيام توجه ولي العهد الحسين بن عبدالله الشاب الاردني الهاشمي لمطار العريش برفقة ثُلة من أشاوس الشباب الاردني من كوادر طبية ليكون أول مستشفى يدخل غزة . 

نعم شاب يمثل رأس الدوله ولي العهد ، وهو الرجل الثاني بالأردن الذي يرتدي البزة العسكرية ويقود الفريق الطبي لإيصاله لغزة عن طريق مطار العريش الذي لا يبعد كيلو مترات عن حدودها 

ما يميز ذلك بانه سافر بطائره الشحن التي هي مخصصه لنقل المعدات ولم يسافر بطائرته الخاصة ، فأي ولي عهد عملها من قبل حتى لو كانت لنقل الشحنة داخلية وليس خارج حدود الدولة 

لقد كسرت الحصار  وكسرت البرتوكول الملكي من استقبال ومراسم ونقل بسيارات مصفحة لاي جهة بالدولة المضيفة 

كل ذلك حفاظاً على الاردن من المخطط الاسرائيلي للتهجير سكان فلسطين للاردن 

نعم هو ولي العهد الذي يكون بمنصبه لا يذهب الى اي مكان ويكون متحفظ على الاماكن التي يذهب اليها امنياً اولاً خوفاً على سلامته .

في جميع الدول يكون الأمر تنقل ولي العهد دقيق جداً ، لانه يمثل الدولة في غياب الملك فيكون ولي العهد الملك الفعلي للوطن 

لماذا ذهب لحدود غزة وكسر حصار غزه باول مستشفى يدخل لها وهو في البزة العسكرية 

ولماذا لم يذهب بالبدلة الرسميه هنا لها عدة رسائل للكيان الإسرائيلي واعتقد لها عدة حسابات للدولة 

والأهم من ذلك هو من منظور الشباب الاردني بان ذلك الشاب الهاشمي هو مثال لكل شاب على الارض الاردنيه بان القائد الشاب الهاشمي سيكون الاقوى لاحقاً سياسياً وعسكرياً بأفعاله التي يترجمها على ارض الواقع وهو في العقد الثاني من عمره

نقول لك نحن خلفك ونعاهدك كما عاهد ابائنا وأجدادنا ابائك واجدادك ، واخيراً نقول حمى الله الاردن وجعل العائله الهاشمية قائدة الركب عهداً بعهد